كشف المكتب الوطني للسكك الحديدية رسميا عن اختيار شركة SGTM لإنجاز أشغال محطة قطار حي الرياض الجديدة بين شارعي الحسن الثاني والنخيل، قرب المركب الرياضي مولاي عبد الله بمدينة الرباط.
وأعلن المكتب إنشاء مبنى جسري فوق السكة الحديدية على مساحة 4500 م². بالاضافة إلى مرافق أخرى بتكلفة 187 مليون درهم، محددا مدة الأشغال التي تقدر في 10 أشهر.
وتحظى محطة القطار الجديدة لحي الرياض بموقع استراتيجي، مبرزا أنه سيتم تشييدها لتكون جسرا يربط بين ضفتي شارع النخيل والحسن الثاني مع مرورها على مقربة من المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.
وسيتم تجهيز محطة الجيل الجديد هذه بمختلف وسائل الراحة، مثل مواقف السيارات والمحلات التجارية، سيتم تكييفها مع رحلات القرب كما سيتم تشغيلها تزامنا مع نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي سيستضيفها المغرب سنة 2025.
وكانت قد فازت الشركة العامة للأشغال المغربية بمناقصة أشغال بناء محطة حي الرياض المستقبلية بالرباط، بحوالي 187 مليون درهم، وذلك بعد منافسة مع شركة TGCC.
ويحرز المكتب الوطني للسكك الحديدية تقدما في مشروع LGV بين القنيطرة ومراكش وسيتطلب تمديده هذا الخط، الذي تبلغ سرعته 320 كلم/ساعة، استثمارات في محطات جديدة، من بينها محطة بالرباط بحي الرياض بشكل أدق.
وتم اطلاق العروض من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية لبناء هذه المحطة، حيث كانت شركة SGTM هي التي فازت بالصفقة بعرض بقيمة 187 مليون درهم، متغلبة على منافستها TGCC التي بلغ عرضها المالي حوالي 200 مليون درهم.
وسيتم بناء محطة حي الرياض الجديدة على شكل محطة جسرية تشكل حلقة وصل بين شارع النخيل وشارع الحسن الثاني وتخدم المركب الرياضي مولاي عبد الله.
وأكد المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بلاغ صحفي، أن المحطة الجديدة، والتي سيتم تجهيزها بمرافق مختلفة، مثل مواقف السيارات والمحلات التجارية، سيتم تكييفها مع الخدمات المحلية ويجب أن تكون جاهزة للعمل موازاة مع بطولة “الكان” التي سيستضيفها المغرب سنة 2025.
وسيتم بناء المحطة المستقبلية على عدة مستويات: طابق أرضي، حيث من المقرر إنشاء بنايتين إحداهما من جهة شارع النخيل والأخرى من جهة الحسن الثاني، على مساحة 4500 متر مربع، طابق ميزانين على طريق النخيل. جهة الشارع على مساحة 200 م2، والمستوى الأرضي الذي يمثل تقاطع المبنى مع الجسر فوق المسارات على مساحة 2300م.
كما يضم البرنامج موقفين للسيارات تحت أرضي، أحدهما من جهة النخيل والآخر من جهة شارع الحسن 2، مع الربط بينهما عبر ممر تحت خطوط السكك الحديدية، بالإضافة إلى تطوير الأرصفة والمساحات الخارجية ( المساحات الخضراء، المساحات متعددة الوسائط.