وضع غالانت الخطوط العريضة لخطة معركة من ثلاث مراحل شملت غارات جوية مكثفة ضد أهداف حماس والبنية التحتية؛ فترة من العمليات البرية تهدف إلى «القضاء على جيوب المقاومة»؛ والمرحلة الثالثة، أو المرحلة (ج)، من شأنها أن تخلق «واقعا أمنيا جديدا لمواطني إسرائيل»
نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالا لمدير مكتبها في القدس، باتريك كينغسلي، استعرض فيه سيناريوهات المرحلة المقبلة من العدوان على غزة.
ونقل كينغسلي حديث نتنياهو عن دخول الحرب في قطاع غزة في مرحلة جديدة قريبا.
وأضاف نتنياهو في مقابلة تلفزيونية الأحد الماضي أن «المرحلة المكثفة من الحرب مع حماس على وشك الانتهاء»، مبينا، «هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، لكن الحرب في مرحلتها المكثفة على وشك الانتهاء».
وقال كينغسلي، «إنه مهما كان الارتياح الذي قد تجلبه هذه التعليقات بعد أكثر من نصف عام من إراقة الدماء المروعة، فقد أوضح نتنياهو شيئين بسرعة: وقف إطلاق النار في غزة ليس ممكنا، وربما تكون المعركة التالية في لبنان، مع قوات حزب الله، حليف حماس، حيث قال بعد سحب قواتنا من غزة، سنكون قادرين على نقل جزء من قواتنا إلى الشمال».
وأضاف الكاتب الأمريكي، «لم يصل نتنياهو إلى حد الإعلان عن غزو لبنان، وهي خطوة من المرجح أن تؤدي إلى خسائر إسرائيلية ولبنانية فادحة، وبدلا من ذلك ترك الباب مفتوحا أمام التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله».
ويظل أي حل دبلوماسي في غزة غير مؤكد، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن ائتلاف نتنياهو من المرجح أن ينهار إذا أوقفت إسرائيل القتال في غزة دون إزالة حماس من السلطة.
ووفقا للكاتب، فإن نتنياهو يشير إلى أن «إسرائيل، بعد الانتهاء من عمليتها العسكرية الحالية في رفح، جنوب غزة، لن تسعى إلى شن عمليات غزو برية كبيرة للمدن في وسط غزة، وهي المنطقة الوحيدة في القطاع التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي».
كما قال القادة الإسرائيليون منذ يناير إنهم ينتقلون إلى حرب أقل حدة، فإن انتهاء عملية رفح قد يسمح بإكمال هذه العملية.
وبحسب وجهة نظر الكاتب، فإن تصريحات نتنياهو والتعليقات الأخيرة لوزير الدفاع يوآف غالانت، الذي كان في واشنطن يوم الاثنين، تشير إلى أن تركيز الخطاب السياسي الإسرائيلي والتخطيط الاستراتيجي يتحول إلى حدودها الشمالية مع لبنان.
وفي بيان صدر يوم الاثنين، قال مكتب غالانت إنه ناقش مع المسؤولين الأمريكيين «الانتقال إلى المرحلة ج في غزة وتأثيرها على المنطقة، بما في ذلك فيما يتعلق بلبنان ومناطق أخرى».
في وقت مبكر من الحرب، وضع غالانت الخطوط العريضة لخطة معركة من ثلاث مراحل شملت غارات جوية مكثفة ضد أهداف حماس والبنية التحتية؛ فترة من العمليات البرية تهدف إلى «القضاء على جيوب المقاومة»؛ والمرحلة الثالثة، أو المرحلة ج، من شأنها أن تخلق «واقعا أمنيا جديدا لمواطني إسرائيل».
ومنذ أكتوبر، تخوض إسرائيل صراعا منخفض المستوى مع حزب الله، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود، لكن الحرب الأكبر في غزة طغت على القتال.
وقد يكون التحول في الخطاب خلال عطلة نهاية الأسبوع نذيرا لتصعيد كبير بين حزب الله وإسرائيل، بحسب مقال كينغسلي.
ويحذر المسؤولون الإسرائيليون منذ أشهر من أنهم قد يغزون لبنان إذا لم يسحب حزب الله، القوي والمدعوم من إيران والذي يهيمن على جنوب لبنان، قواته من المناطق القريبة من حدوده كما هدد حزب الله بغزو إسرائيل.
وأوضح كينغسلي، أن تراجع القتال في غزة يمكن أن يفضي في نهاية المطاف إلى خلق مساحة لتهدئة الأعمال العدائية على الحدود اللبنانية.
وقد انضم حزب الله إلى القتال في أكتوبر تضامنا مع حماس، وقد أشارت قيادته إلى أنه قد ينهي حملته إذا انحسرت الحرب في غزة.
وأشار إلى أربعة سيناريوهات يمكن أن تفضي للمرحلة المقبلة:
1 – غارات على غزة ولكن أصغر
مجرد انتهاء الحملة الإسرائيلية في رفح في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يركز الجيش على عمليات إنقاذ الرهائن في جميع أنحاء قطاع غزة، مثل تلك التي أنقذت أربعة إسرائيليين في أوائل يونيو وقتلت العشرات من الفلسطينيين.
ويقول المسؤولون العسكريون أيضا إنهم سيواصلون المداهمة لفترة وجيزة للأحياء التي استولوا عليها خلال المراحل السابقة من الحرب، لمنع مقاتلي حماس من استعادة الكثير من قوتهم في تلك المناطق وفق المقال.
وتشمل نماذج هذا النوع من العمليات عودة إسرائيل إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة في مارس، بعد أربعة أشهر من الغارة الأولى عليه، أو العملية التي استمرت ثلاثة أسابيع في مايو في جباليا، والتي استولت عليها القوات الإسرائيلية لأول مرة نوفمبر.
2 – فراغ السلطة في غزة
من خلال الانسحاب من قسم كبير من غزة دون التنازل عن السلطة لقيادة فلسطينية بديلة، قد تسمح إسرائيل لقادة حماس بالاحتفاظ بهيمنتهم على القطاع المدمر، على الأقل في الوقت الحالي.
وبحسب الكاتب فمن الممكن أن يتمكن الجيش الإسرائيلي، إذا داهم غزة بانتظام، من منع حماس من العودة إلى قوتها السابقة – لكن ذلك من شأنه أن يطيل أمد فراغ السلطة الذي تتنافس فيه العشائر والعصابات الكبيرة مع حماس على النفوذ. ومن شأن هذا الفراغ أن يزيد من صعوبة إعادة بناء غزة وتوزيع المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين.
ومن المتوقع أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على حدود غزة مع مصر لردع تهريب الأسلحة إلى هناك. ومن المتوقع أيضا أن تستمر في احتلال قطاع من الأراضي يفصل بين شمال غزة وجنوبها، مما يمنع حرية الحركة بين المنطقتين.
3 – الحرب مع حزب الله، أو التهدئة
من خلال نقل المزيد من القوات إلى حدودها الشمالية، سيكون الجيش الإسرائيلي في وضع أفضل لغزو لبنان حتى يتمكن من إجبار مقاتلي حزب الله على الابتعاد عن الأراضي الإسرائيلية.
وتابع، أن حشد القوات هناك يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الهجمات الصاروخية من جانب حزب الله، مما يزيد من احتمال حدوث خطأ في الحسابات يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة.
وحذر زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الأسبوع الماضي من أن الجماعة قد تغزو إسرائيل، ويبدو أن خطر التصعيد أصبح أقرب مما كان عليه منذ أشهر.
وفي الوقت نفسه، فإن إعلان إسرائيل بأنها تنتقل إلى مرحلة جديدة في غزة يمكن أن يوفر أيضا سياقا لتهدئة التصعيد. إن تقليص القتال في غزة يمكن أن يمنح حزب الله مخرجا. وفي شباط/ فبراير، قال نصر الله إن جماعته ستتوقف عن إطلاق النار «عندما يتوقف إطلاق النار في غزة».
وأردف أن فترة من الهدوء النسبي على طول الحدود اللبنانية قد تدفع النازحين الإسرائيليين إلى العودة إلى ديارهم. وهذا بدوره من شأنه أن يخفف الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد حزب الله.
وأحد الأسباب الرئيسية التي جعلت القادة الإسرائيليين يفكرون في غزو لبنان هو خلق الظروف التي يمكن من خلالها إقناع النازحين الإسرائيليين بالعودة إلى ديارهم، بحسب كينغسلي.
4 -استمرار التوترات مع إدارة بايدن
ومن خلال الإعلان عن الانسحاب من غزة، قلل نتنياهو من أحد مصادر الاحتكاك مع الرئيس بايدن، لكنه أبقى على مصادر أخرى.
وانتقد بايدن سلوك الاحتلال في الحرب، حتى مع استمرار إدارته في تمويل إسرائيل وتزويدها بالأسلحة. إن حربا أقل تدميرا في غزة ستقلل من الخلافات مع واشنطن حول الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية.
ورفض نتنياهو صياغة خطة واضحة لحكم غزة بعد الحرب، فضلا عن الاحتمال المتبقي للغزو الإسرائيلي للبنان، يترك فرصة كبيرة للخلاف مع واشنطن.
تريد إدارة بايدن إنهاء القتال مع حزب الله، وقد ضغطت على نتنياهو لعدة أشهر لتمكين قيادة فلسطينية بديلة في غزة. لكن نتنياهو أبقى مستقبل غزة غامضا، وسط ضغوط من شركائه في الائتلاف اليميني لاحتلال المنطقة وإعادة المستوطنين الإسرائيليين إليها.
5 – الحرب الإسرائيلية الأخرى: الأسرى!
إلى ذلك، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريرا، تناولت فيه كيفية حصول جيش الاحتلال على المعلومات الاستخباراتية بشأن أماكن الأسرى لدى حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وذكرت الصحيفة «أن خلية الاندماج لتي تم تشكيلها بهدوء في إسرائيل في الخريف الماضي، يقوم خلالها محللون استخباراتيون وعسكريون أمريكيون وإسرائيليون بتبادل الصور من الطائرات دون طيار والأقمار الصناعية، إلى جانب اعتراض الاتصالات وأي معلومات أخرى تصلهم قد تقدم تلميحًا عن أماكن الأسرى».
وأوضحت «أن هناك أكثر من حرب تدور في قطاع غزة، ففي حين يرى العالم الغارات الجوية والاجتياح البري، التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى تفكيك حماس وحولت معظم الأراضي إلى ركام، ما تسبب في أزمة إنسانية، لكن إنقاذ أربعة رهائن يوم السبت كان تذكيرا بأن إسرائيل وحماس تخوضان معركة أخرى أقل وضوحا؛ فالمسلحون مصممون على الاحتفاظ بالرهائن، أما الإسرائيليون فهم مصممون على إعادتهم إلى ديارهم».
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين «الإسرائيليين» والأمريكيين قولهم، «إنهم لا يعرفون مكان احتجاز العديد من المحتجزين، وحتى عندما يعرفون، في كثير من الحالات؛ فإن مهمة الإنقاذ غير ممكنة ببساطة».
وذكرت الصحيفة «أن إسرائيل حررت حتى الآن ما مجموعه سبع رهائن، لكن الحقيقة الصارخة هي أنه منذ بدء الحرب، لقي عدد أكبر من المحتجزين حتفهم، وقد استعادت إسرائيل جثثا أكثر بكثير من الرهائن الأحياء».
وبينت الصحيفة، «أنه رغم كل الابتهاج الذي أثارته عملية الإنقاذ يوم السبت في إسرائيل؛ يقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن تعقيد العملية نفسها والعنف الذي رافقها أكد على تحديات العثور على الرهائن وانتشالهم. فقد لقي أحد المنقذين حتفه، وقتلت قوات الكوماندوز الإسرائيلية العديد من مقاتلي حماس، وقتل العديد من المدنيين في تبادل إطلاق النار».
وأشارت الصحيفة إلى «أنه ليس من الواضح كم عدد الفرص الإضافية التي ستتاح لغارات الإنقاذ، على الأقل فوق الأرض، وقد تم إنقاذ الأسرى الذين تم إنقاذهم حتى الآن من الشقق فقط. والآن، كما يقول مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون حاليون وسابقون، من المرجح أن تغير حماس تكتيكاتها، وتسعى إلى نقل المزيد من الرهائن إلى الأنفاق، وربما بعيدًا عن متناول قوات الكوماندوز».
وأفادت الصحيفة، «بأن عمليات الإنقاذ كما يقول المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون ستكون الاستثناء. بينما يتم إعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم، فقط من خلال الوسائل الدبلوماسية، ويضغط المسؤولون الأمريكيون على إسرائيل وحماس للموافقة على صفقة من شأنها أن تعيد الرهائن كجزء من هدنة».
ونقلت الصحيفة عن آفي كالو، وهو ضابط برتبة مقدم في الاحتياط «الإسرائيلي» الذي كان يقود في الماضي قسم الاستخبارات العسكرية الذي كان يتعامل مع أسرى الحرب والمفقودين، قوله: «يجب أن نتذكر أن إطلاق سراح المحتجزين الأربعة هو في نهاية المطاف إنجاز تكتيكي لا يغير الجانب الإستراتيجي. فلا يزال لدى حماس العشرات من الرهائن، وغالبيتهم العظمى، إن لم يكن جميعهم، لن يتم إطلاق سراحهم في العمليات، ولكن يمكن إنقاذهم فقط كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار».
وبينت الصحيفة، «أنه على الرغم من أن تحرير المحتجزين كان أولوية منذ بدء الحرب، فإن بعض المسؤولين الأمريكيين يقولون إن مستوى التركيز الإسرائيلي على هذا الهدف كان متفاوتا، وقد أوضح القتل غير المقصود لثلاثة رهائن في ديسمبر، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على ثلاثة رجال فروا من خاطفيهم في شمال غزة، أن القوات الإسرائيلية لم تكن دائمًا منتبهة لجهود البحث عن الرهائن. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الجيش تعلم من ذلك الخطأ».
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين «إسرائيليين» قالوا إنه يُعتقد أن 251 شخصا تم أسرهم خلال هجمات السابع من أكتوبر، وأدى اتفاق بين إسرائيل وحماس في نوفمبر الماضي إلى إطلاق سراح 105 منهم. ومنذ ذلك الحين، تم الإعلان رسميًا عن وفاة 43 من المحتجزين المتبقين، ويُعتقد أن العديد منهم، إن لم يكن جميعهم، قد ماتوا في الأسر».
وفي أحاديث خاصة، قال مسؤولون «إسرائيليون» إنهم يعتقدون أن أقل من 60 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هناك خمسة مواطنين مزدوجي الجنسية في غزة لا يزالون على قيد الحياة، وثلاث جثث لأمريكيين تحتجزهم حماس.
وقالت الصحيفة، «إن إسرائيل بذلت على مر تاريخها جهودًا كبيرة لإعادة الرهائن إلى الوطن، والمبدأ الراسخ منذ زمن طويل هو استخدام القوة العسكرية كخيار أول في محاولة إنقاذ إسرائيلي. وإذا كان الإنقاذ مستحيلا، تعقد إسرائيل صفقة؛ وأحيانًا تتخلى عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل جندي إسرائيلي واحد أسير».
وأوضحت الصحيفة أن عملية تعقب تحركات الأسرى، وهي عملية تلعب فيها بريطانيا دورًا أيضا، لا تقتصر على تحديد الموقع فقط؛ حيث يبحث المسؤولون العسكريون ومسؤولو الاستخبارات أيضا عن الأنماط، محاولين معرفة المدة التي تحتجز فيها حماس الأشخاص في مكان ما قبل نقلهم إلى مكان آخر، فإذا تمكنوا من تحديد نمط معين، يمكنهم تحديد الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ عملية إنقاذ بشكل أفضل.
وأفادت الصحيفة بأنه غالبا ما تكون «المعلومات الاستخباراتية التي يتم جمعها مجزأة، وقد لا يكشف تلميح إلى أن رهينة معينة لا تزال على قيد الحياة، أو دليل حول المجموعة التي قد تكون تحتجز الأسير عن موقع محدد، ولكن يمكن أن يعطي إشارة عن أي جزء من غزة يجب تكثيف جهود جمع المعلومات، وعلى الرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يكون متأكدا من مدى جودة تلك المعلومات، فإنه بمجرد أن يحدد الإسرائيليون موقعا بدرجة من الثقة، ويعتقدون أن الرهينة قد يكون هناك لبعض الوقت، يبدأ التخطيط المكثف».
وأضافت الصحيفة أنه في وقت مبكر من الحرب، اعتقد بعض مسؤولي الاستخبارات أن معظم الرهائن محتجزون في الأنفاق، لكن يبدو أن العيش تحت الأرض أثبت صعوبته بالنسبة لقادة حماس، واتضح أن الاحتفاظ بالرهائن في شقق أنصار المنظمة أسهل.
ولفتت الصحيفة إلى أنه مع استمرار الحرب، تحسنت المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية عن الأسرى، بمساعدة الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، واستجواب مقاتلي حماس الأسرى، بالإضافة إلى المساعدة الأمريكية والبريطانية.
وبحسب الصحيفة، «يعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن بعض الأسرى ربما يتحركون الآن أكثر مما كانوا عليه في بداية الحرب، ولكن نظرا للقصف الإسرائيلي المدمر على القطاع الصغير، فقد تقلصت المناطق التي يمكن لحماس إخفاء الرهائن فيها، وازدادت فرص اكتشافهم، كما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون».