دعا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المستشارين الاتحاديين بجماعة دبدو إلى الاستمرار في ممارسة مهامهم بمنظور وتصور جديدين وفق ما تقتضيه المصلحة العامة وفي إطار القوانين الجاري بها العمل.
كما دعا حزب القوات الشعبية ، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، المستشارين الاتحاديين بالمجلس إلى الانفتاح والتجاوب الإيجابي والبناء مع كل مبادرة تهدف إلى النهوض والتنمية الفعلية ونبذ كل ما من شأنه إثارة الصراعات الفارغة .
وأعلن مكتب الفرع انفتاحه على القوى السياسية وجمعيات المجتمع المدني تحقيقا للهدف النبيل المشترك وهو النهوض بتنمية دبدو.
وأكد مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدبدو بإجماع أعضاءه ومن موقع المسؤولية التاريخية وبناء على ما آلت إليه أوضاع المدينة ، فقد أصبح مقتنعا بمراجعة موقفه من التحالف السياسي على مستوى مدينة دبدو.
وسجل على أن حصيلة المجلس لم ترق إلى تطلعات الساكنة من خلال تنزيل مشاريع ملموسة ، إضافة إلى غياب المقاربة التشاركية مع المجتمع المدني المحلي.
وأكد على أن التحالف مع حزب الأصالة و المعاصرة قبيل انتخابات 8 شتنبر 2021 كان الهدف منه هو إحداث تغيير إيجابي لما فيه مصلحة المدينة ومستقبل أبناءها، وأن هذا التحالف ارتكز على مبادئ خدمة المصلحة العامة والحوار والتنسيق بين مكوني الأغلبية على مستوى تدبير الجماعة، وتبين بما لا يدع مجالا للشك عدم استجابة رئاسة المجلس لدعوة مكتب الفرع للالتزام بميثاق الأغلبية من خلال التنسيق مع المستشارين الاتحاديين من خلال التدبير الجماعي خدمة للمصلحة العامة وللمواطنات و المواطنين (بيان مكتب الفرع بتاريخ 27/11/2022).
وأضاف أن وقائع التسيير اليومي لم تحترم مبادئ التحالف من خلال تهميش المستشارين الاتحاديين في اتخاذ القرارات، وعدم تفعيل دور مكتب المجلس كما ينص عليها القانون 113/14 أثناء الإعداد للدورات ومحاولة تقزيم دور النواب في مناقشة القرارات وبرمجة المشاريع.
وفي الأخير أهاب مكتب الفرع بمناضلات ومناضلي الحزب إلى الانخراط الجدي والفعال في الاستعداد لمحطة المؤتمر الإقليمي المرتقب.
الاتحاد الاشتراكي يدعو المستشارين الاتحاديين بجماعة دبدو إلى الاستمرار في ممارسة مهامهم وفق ما تقتضيه المصلحة العامة
الكاتب : مراسلة خاصة
بتاريخ : 09/07/2024