وقفة غاضبة للشغيلة أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية

المؤسسات الصحية في الدار البيضاء تتوقف بنسبة تتراوح ما بين 90 و 100%

 

نظمت الشغيلة الصحية وقفة احتجاجية حاشدة وغاضبة، صباح أمس الخميس، أمام مقر المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشارع مولاي يوسف في الدارالبيضاء، احتجاجا على التعنيف الذي تعرض له مهنيو القطاع العام أثناء مشاركتهم في مسيرة الرباط، ولمطالبة رئيس الحكومة كذلك بالاستجابة السريعة للملف المطلبي، والتفاعل الإيجابي مع ملاحظات مكونات التنسيق النقابي الوطني في القطاع، التي تقدمت بها على إثر اجتماعها مع وزير الصحة الجمعة الفارط، بناء على تكليف من عزيز أخنوش.
وردد المحتجون شعارات متعددة تطالب بالكرامة وبمحاربة كل أشكال الفساد التي قد تسيء للمنظومة الصحية والتي من شأنها عرقلة الجهود المبذولة من أجل تطويرها، والتي قد تفرمل عجلة دوران الأوراش المفتوحة، مشددين على ضرورة أن تولى كل الجهود الحقيقية لتطوير قطاع الصحة العام، وأن تكون له الريادة لا أن يصبح تابعا ومكمّلا، وفقا لتصريح مصادر نقابية شاركت في الوقفة.
وأوضحت المصادر النقابية ذاتها في تصريحها لـ «الاتحاد الاشتراكي»، على هامش الوقفة الاحتجاجية، أن الشغيلة الصحية تواصل إضرابها عن العمل، في انتظار التوصل بجواب رئيس الحكومة، مبرزة في هذا الصدد، أن المؤسسات الصحية العمومية في مدينة الدارالبيضاء، سواء تعلق الأمر بالمراكز الصحية الأولية أو المستشفيات أو مختلف وحدات العلاج، تتراوح نسبة الإضراب فيها ما بين 90 و 100 في المئة، مشددة على أن توقف العمل لا يشمل مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة.
وكان التنسيق النقابي في جهة الدارالبضاء سطات قد أكد عدم تراجعه عن المطالبة المرفوعة التي اعتبرها عادلة ومشروعة، مشددا على أن الوحدة النقابية الوطنية في القطاع، تمثل القوة الحقيقية في الدفاع عن حقوق الأطر الصحية ومصالحهم، منتقدا أي مس بحرية التعبير والاحتجاج السلمي للمطالبة بالحقوق العادلة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 19/07/2024