المنتخب الأولمبي يراهن على تخطي مرحلة المجموعات لأول مرة منذ 1972

يدخل التنافس الأولمبي يوم الأربعاء بمواجهة الأرجنتين

 

فاز المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، أول أمس الخميس، على فريق فيلفرانش بوجولي الفرنسي (ينتمي للدوري الوطني بفرنسا)، بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب ارموند شوفي بمدينة فيلفرانش (ضواحي مدينة ليون).
وسجل الهدف الأول للنخبة الوطنية اللاعب عبد الصمد الزلزولي في الدقيقة 64، بينما وقع اللاعب ياسين كيشطا الهدف الثاني في الدقيقة 66.
وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها فرنسا في الفترة الممتدة ما بين 26 يوليوز و 11 غشت 2024.
ويطمح المنتخب الوطني إلى فك نحس الخروج من دور المجموعات في المسابقة الأولمبية، عندما يخوض غمارها للمرة الثامنة في أولمبياد باريس.
ونجح أشبال الأطلس مرة واحدة فقط في تخطي دور المجموعات، وكانت منذ زمن بعيد وتحديدا في المشاركة الثانية في ميونيخ عام 1972، عندما حلوا في المركز الثاني (للمجموعة الأولى)، لكنهم خاضوا دور مجموعات أيضا في الدور الثاني وأنهوه في المركز الأخير بعد ثلاث هزائم (المجموعة الثانية).
ودخل المغرب مشاركاته السبع السابقة وكله أمل في الذهاب بعيدا في المنافسة لكنه خرج في كل مرة بخفي حنين، لكنه مصمم هذه المر ة على فك نحسه في ظل تألق كرة القدم المغربية في الآونة الأخيرة، إن على الساحة العالمية بتحقيق المنتخب الأول لإنجاز بلوغ نصف نهائي مونديال قطر وحلوله رابعا، أو قاريا بتتويج منتخبه الأولمبي بلقب أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه.
وشدد المدرب طارق السكتيوي، خليفة مواطنه عصام الشرعي، صانع إنجاز التتويج بلقب أمم إفريقيا للأولمبيين، على حرصه الكبير مع المسؤولين عن اللعبة في البلاد لتغيير هذه الصورة والذهاب إلى أبعد دور ممكن في باريس على الرغم من صعوبة المهمة.
ويملك المنتخب الأولمبي المغربي، بطل القارة السمراء، الأسلحة اللازمة للذهاب بعيدا في المسابقة بالنظر إلى تشكيلته المعززة بركائز أساسية للمنتخب الذي أبلى البلاء الحسن في مونديال قطر، في مقدمتها مدافع باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي وحارس المرمى منير المحمدي المنتقل حديثا إلى نهضة بركان بعد انتهاء عقده مع الوحدة السعودي، وجناح العين الإماراتي سفيان رحيمي المتوج هدافا لمسابقة دوري أبطال أسيا والفائز بلقبها هذا العام.
وفضلا عن هذا الثلاثي فوق السن القانونية (23 عاما)، تزخر تشكيلة الأولمبي بلاعبين واعدين وجدوا لأنفسهم مكانا في صفوف أسود الأطلس على غرار صانع الألعاب غنك البلجيكي بلال الخنوس ولاعب وسط بولونيا الإيطالي أسامة العزوزي وجناح ريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي ولاعب وسط رينس الفرنسي أمير ريتشاردسون وجناح فياريال الإسباني إلياس أخوماش ومهاجم موناكو الفرنسي إلياس بن الصغير.
وكان المغرب يعول على مشاركة نجمه إبراهيم دياز، لكن فريقه ريال مدريد رفض الترخيص له على غرار جميع لاعبيه بينهم نجمه الوافد حديثا الفرنسي كيليان مبابي.
كما رفض أيندهوفن الهولندي السماح للاعب وسطه إسماعيل صيباري، الذي كان أحد صانعي التتويج القاري، بالمشاركة، فيما كان المدافع شادي رياض ضمن التشكيلة قبل أن ينسحب منها عقب رفض ناديه الجديد كريستال بالاس الانكليزي المنتقل إلى صفوفه من ريال بيتيس الإسباني تسريحه للأولمبياد كون المسابقة غير معترف بها من الاتحاد الدولي للعبة.
وسيواجه المنتخب المغربي في أولى مواجهاته منتخب الأرجنتين الأربعاء المقبل على ملعب “جوفروا غيشار” بمدينة سانت إتيان، ثم أوكرانيا السبت المقبل على الملعب ذاته، قبل مواجهة العراق في 30 الحالي على ملعب “أليانز ريفييرا” في نيس.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 20/07/2024