أظهرت دراسة أكاديمية حديثة، أن كت اب الروايات الخيالية الذين يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في كتابة رواياتهم ينتهي بهم المطاف إلى إنتاج أعمال متشابهة بصورة أكبر مما يمكن أن يحدث في حال الروايات التي يكتبها الكتاب بأنفسهم.
وبحسب الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعتي لندن كوليدج وإكستر، فإنه عند إضافة نتيجة عمل تطبيق الذكاء الاصطناعي إلى الرواية الخيالية تكون النتيجة تراجع درجة الابتكار والتفرد في الرواية بشكل عام، حيث ينتهي المطاف بتشابه هذه الروايات المكتوبة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مقارنة بتلك التي يكتبها الأشخاص بمفردهم.
وقال أنيل دوشي وأوليفر هاوسر، الباحثان المشاركان في الدراسة، “إذا توسعت صناعة النشر في نشر القصص المكتوبة بالذكاء الاصطناعي ستكون النتيجة قصصا أقل تفردا وأكثر تشابها”. وتأتي الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية “ساينس أدفانسس”، وشملت حوالي 900 شخص ثلثهم من الكتاب والباقي من النقاد، بالتزامن مع سعي مؤسسات الفنون الإبداعية والإعلامية إلى التعامل مع التوس ع في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.