انهزم أولمبيك خريبكة أمام شباب قصبة تادلة بهدف لصفر لتتأزم الوضعية بعد مباراة الجولة الثالثة والعشرين ليصبح أحد المرشحين لمغادرة القسم الأول على اعتبار المباريات التي تنتظره في ما تبقى من مشوار الموسم الحالي
وقام عز الدين آيت جودي بإشراك جميع عناصره الأساسية بالرغم من إصابة المكري ودانجي مع إشراك الهاشمي في الركن الأيمن وهشادي في الهجوم وأتيحت لأولمبيك خريبكة بعض المناورات في الجولة الأولى من أجل افتتاح التسجيل بواسطة دانجي غير أنه لم يتعامل معها لأنه كان مصابا بالمقابل كانت شكلت محاولات شباب تادلة السريعة خطرا على مرمى الخريبكيين طيلة المباراة بخريبكة
خلال الجولة الثانية تلقت شباك العسكري هدف قاتل وبطريقة رائعة منحته ثلاث نقاط ثمينة بواسطة أوشوية في الدقيقة الخامسة والثمانين جعلته يستعيد آماله في البقاء بالمقابل خسر أولمبيك خريبكة الرهان مجددا بهزيمة أمام منافس مباشر بعد الخسارة أمام النادي القنيطري والتعادل أمام شباب الريف الحسيمي لتكون حصيلة الإياب غير مجدية ومستقر الفريق المرتبة الثالثة عشرة باثنتين وعشرين نقطة
وقال أيت جودي بأن أولمبيك خريبكة دخل مرحلة الشك في أسفل الترتيب بعد حصده الهزيمة الثالثة عشرة أمام شباب قصبة تادلة لأن الطموح كان يتجلى في نيل الفوز لكن عناصره لم تلعب بكامل قواها طيلة فترات التباري بسبب الغيابات المؤثرة والإصابات التي أبعدت الميكري وتيغازوي عن التألق رغم قيامهما بمحاولتين أهدرتا أمام حارس الزوار ومشكل المنح كان له نصيب الأسد في الهزيمة الصعبة بالميدان
وأكد خيري بأن شباب قصبة تادلة لم يخطف الفوز من خريبكة ويستحقه لما قدمه من مستويات نالت استحسان الجميع بدليل أن عناصره تعاملت بذكاء وبدون مركب نقص ووفق المعطيات التقنية والتكتيكية كما حافظت على تركيزها طيلة فترات التباري وظهرت ندا قويا خلال تفاصيل المقابلة والمزيد سيكون خلال المباريات المقبلة
