إلى المفكر عبد السلام بنعبد العالي
هُنَا..لِكَ
وَالْآن أَقْوَى
عَلَى خَلْقِ
أُسْطُورَتِي
يَقُولُ لِي
الرَّبُّإِيلِي
أَنَا مَنْ أَرَاكَ
وَحْدِيوَأَحْيَا!
..
لِمَ قُلْتَ لِهَؤُلَئِكَ
لَا يَرَانِيأَحَدٌ
وَيَعِيشُ
لَسْتُ أَنَا أَحَداً
غَيْرَ إِيكَارَ شَمْعِي
يُضِيءُ إِيكَارْيَا
وَرِيشُ
جَنَاحَيَّطَارَ إِلَيْكَ!
..
تَعَالَيْتَ!
مَا زِلْتَ تَعْلُو خَفِيَّ
التَّجَلِّيجَلِيَّالْخَفَاءِ
تَعْلُووَأسْقُطُ
أَهْوِي رُوَيْداً رُوَيْداً
وَأَهْبِطُ
شَيْئاً فَشَيَّا
وَلَا أَيْنَ لِيسِوَاكَ!