توصل رئيس جماعة أولاد سي بوحيا باقليم سيدي بنور، يوم الجمعة 26 يوليوز 2024، بقرار العزل من مهامه على رأس الجماعة المذكورة، وإحالة ملفه على المحكمة الإدارية للبث في عزله بصفة نهائية من رئاسة الجماعة.
وحسب مصادر الجريدة، فقرار العزل جاء بناء على تقرير أعدته لجنة من وزارة الداخلية سبق لها وأن زارت الجماعة الترابية أولاد سي بوحيا، ورصدت اختلالات في التسيير الجماعي في بعض القطاعات كالتعمير، وسندات الطلب، ورخص الربط بالكهرباء… و غيرها من القضايا، وهي الملفات التي كانت وراء عزل الرئيس المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة بقرار لعامل إقليم سيدي بنور، خاصة وأن السلطات الإقليمية سبق وأن وجهت استفسارات إلى الرئيس المعزول حول موضوع الاختلالات، لكن دون أن يتمكن هذا الأخير من الإجابة عنها ( حسب ذات المصادر)، ما أدى إلى تفعيل مسطرة العزل في حقه بشكل مؤقت إلى غاية البث فيه بشكل نهائي من طرف المحكمة الإدارية.