العرش يزهو
بسبط الصادق الأمين
التقي النقي
حامي حمى الوطن و الدين
من منبت الأحرار
من مشرق الأنوار
أسائل الحروف
في وصفه
فتنحني خجلا
وهي
تنثني عن الكلم
كيف لها أن تصف حصنا
تحصن المجد به
حباه الله بالنصر
والتمكين
مبجل والسعد في ركابه
ملك سليل الملوك
إذا تراخى الحق
بيد العدل يشده
السداد والعز
لندي الخلق
أياديه البيضاء
تمتد في كرم
تحنو حبا وتسمو
إلى العلياء كالهرم
من موطن الأبرار
من مغرب الأحرار
تشرق التهاني
ورمال الصحراء
تنثرها أغنية
ترددها الوُرْق
في الأرجاء
ملكنا سلطان
ملكنا همام
ملكنا إمام
جاد علينا به
الزمان
فخرنا أنت
وفخرُ العُرب والعجم
في مغرب العز
شامخة أنا
مدللة
أصولي
أمازيغية
عربية
مغربية
فخري وملاذي
أرض أجدادي
هواها نخب
شربته أنا وكل
أولادي
قلوبنا تهلل فرحا
بالعيد
وعيدنا اليوم بألف عيد
فالعيد ولاء
والراية انتماء
حمراء بنجمة
خضراء
مجد الشرفاء
والشعار الخالد
يزلزل
يبهر
يزهر
يفوح بعبق المسك
وإنا نُشهد الدنيا
أن هنا نحيا
بشعار:
«الله الوطن الملك»
