خديجة المرضي تودع أولمبياد باريس بعد هزيمتها في دور الربع

لم تنجح الملاكمة المغربية خديجة المرضي في مواصلة مسارها في الألعاب الأولمبية بباريس، بعد أن خانها التوفيق في بلوغ دور النصف النهائي في منافسات الملاكمة وزن 75 كلغ، وذلك بعد هزيمتها أمام الملاكمة الاسترالية كاتلين باكر، صباح أمس الأحد.
وكانت مباراة أمس الأحد فاصلة لبلوغ النصف النهائي الذي لو تمكنت المرضي من بلوغه لكانت وضعت المغرب في خانة سبورة الميداليات،إلا أنها لم تتمكن من تحقيق ذلك.
بطلة العالم خديجة المرضي كانت تأهلت لدور الربع ، بعد فوزها على منافستها البريطانية شانتيل ريد، بحصة 3 جولات مقابل جولتين حسب تقييمات حكام المواجهة.
وانضافت خديجة المرضي لزميليتها في أولمبياد باريس اللتين ودعتا بدورهما هذه الدورة ويتعلق الأمر بوداد برطال التي تعرضت للهزيمة خلال النزال الذي جمعها الخميس الماضي،برسم ربع النهاية مع الكورية الشمالية بانغ شول مي.
وانهزمت برطال أمام الكورية الشمالية بانغ شول مي بعد قرار الحكام (4-0).
وسبقتهما في الإقصاء للإشارة،ياسمين متقي التي كانت خرجت في الأسبوع الماضي من المنافسات بعد هزيمتها أمام الفيليبينية آيرا فيلغاس بنتيجة خمسة لصفر.
وكانت خديجة المرضي أقصيت في أول مشاركة لها من ربع نهائي أولمبياد ريو دي جانيرو سنة 2016، أمام الكازاخيستانية داريغا شاكيموفا، بنتيجة 3-0 في أول مشاركة أولمبية لها، فيما لم تشارك في دورة طوكيو 2020 رغم تأهلها بسبب تزامنها مع الحمل والولادة.
وتعتبر مشاركة الملاكمة المغربية الأسوء لها في كل الدورات الأولمبية السابقة،حيث خرجت ممثلاتها مبكرا من المنافسات،كما أنها المرة الأولى التي يخفق فيها الملاكمون المغاربة الذكور من التأهل لهذه الدورة الأولمبية.


الكاتب : عزيز .ب

  

بتاريخ : 05/08/2024