يواجه المنتخب الوطني الأولمبي نظيره المصري يومه الخميس ،انطلاقا من الساعة الرابعة زوالا بالتوقيت المغربي ، على أرضية ملعب لابجوار بمدينة نانت، لتحديد المركز الثالث في دورة الألعاب الأولمبية التي تحتضنها فرنسا.
في هذا السياق، وبعد خيبة الهزيمة أمام منتخب إسبانيا في دور نصف النهائييوم الاثنين،انتقل المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في اليوم الموالي الثلاثاء، إلى مدينة نانت الفرنسية، وذلك من أجل التحضير لهذه المباراة الحاسمة والتي يعني الفوز فيها إحراز ميدالية أولمبية.
وركز المدرب طارق السكتيوي،حسب تقارير إعلامية في عين المكان، على الجانب الذهني للاعبين، خاصة أن تأثير الهزيمة في دور النصف نهائي كان حاضرا لديهم، وكان العمل الضروري الرفع من معنوياتهم والتركيز على مباراة اليوم.
ورتأى مدرب المنتخب الأولمبي، في هذا الإطار، برمجة حصة تدريبية واحدة بمدينة نانت مساء أمس الأربعاء.
وتعد مباراة اليوم إعادة للمباراة النهائية لكأس إفريقيا للمنتخبات أقل من 23 سنة،والتي كانت جمعت المنتخبين معا،المغربي والمصري،وانتهت لفائدة زملاء عبدالصمد الزلزولي بهدفين مقابل هدف واحد.
والمنتخبان يعرفان بعضهما البعض بشكل جيد، وتبدو حظوظهما متكافئة بالرغم من أن منتخب المغرب يملك أفضلية لتوفره على لاعبين محترفين يحملون خبرة وتجربة واسعة جدا.
من جهته، يتمسك المنتخب المصري بآمال كبيرة في إحراز الميدالية الذهبية، ولن يكون سهل المنال أمام المنتخب الوطني الأولمبي،كما أنه يتوفر على عناصر لها خبرة كبيرة في مثل هذه المواجهات.
وقد خاض منتخب الفراعنة فور وصولهم إلى نانت، تداريب خاصة داخل القاعة، في محاولة لاسترجاع الطراوة البدنية، بعد أن استنزفوا كل طاقاتهم في مباراة نصف النهائي التي انهزموا فيها أمام فرنسا بثلاثة أهداف لواحد وفي أكثر من 120 دقيقة.
يذكر أن الحكم النرويجي إسبن إيسكاس سيقود تحكيم المباراة،بمساعد مواطنيه جان إيريك إنجان وإسحاق إلياس والفرنسي فرانسوا ليتكسييه كحكم رابع.