غزا العشرات إن لم نقل المئات من المختلين عقليا شوارع مدينة سلا وأحياءها.
وينال حي «اشماعو»، دائما، القريب من طريق القنيطرة، حصة الأسد من هؤلاء ومن الجنسين، وبمختلف مستويات مرضهم من العادي إلى الخطير .
ويتسبب هؤلاء في الكثير من الإحراج للساكنة؛ كون بعضهم يمشي عاريا، وبعضهم يقضي حاجاته الطبيعية في أي مكان وقد يكون وسط الشارع وأمام الملأ، وهناك من المختلين العنيفين من أصبح يهدد حياة المارة خاصة وأن من بينهم من يتجول وفي يده قضيب حديدي أو عصا وقد يستعملهما عندما يدخل في حالة هستيرية بسبب عدم تناول الدواء ضد كل من يصادفه في طريقه.
أمام هذا الوضع الخطير يطالب سكان مدينة سلا مَن يعنيهم الأمر بإيجاد حل يضمن إنسانية هؤلاء المختلين ويضمن كذلك السلامة للسكان.
المختلون عقليا يغزون مدينة سلا
الكاتب : عبد المجيد النبسي
بتاريخ : 10/08/2024