تظهر الوضعية الوبائية أن نسبة استهلاك التبغ في المغرب تبلغ 23,4 % عند الرجال و0,3 % لدى النساء، وذلك استنادا إلى المسح الوطني حول عوامل الاختطار للأمراض غير السارية لسنة 2018
وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية بأنه تم تنظيم أبحاث ميدانية في إطار نظام الترصد العالمي للتبغ، تهم الشباب المتمدرسين والطلبة والأساتذة والإداريين (المسح العالمي للتبغ بين الشباب GYTS)، أشارت إلى انخفاض معدلات التدخين عند التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة من 9% سنة 2010 إلى 6% سنة 2017، وكذلك عند الراشدين ابتداء من 18 سنة من 16% سنة 2008 مقابل 13,4% سنة 2017.
لفت الوزير، ردا على سؤال كتابي وجّهه البرلماني الأخ سعيد بعزيز عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، إلى أن «التدخين يتسبب في 8 % من الوفيات في المغرب، 75 % من وفيات سرطان الرئة و10% من وفيات أمراض الجهاز التنفسي».
وقال المسؤول الحكومي إن «تدخين الشيشة يعرف في العديد من البلدان، بما فيها المغرب، ارتفاعا ملحوظا»، وتابع: «اعتبارا لمعطيات المنظمة العالمية للصحة فإن التبغ المتواجد في الشيشة يحتوي على نسبة عالية من النيكوتين مقارنة بباقي أنواع السجائر، إذ يحتوي مُرَكز التبغ غير المنكه بالشيشة على ما يعادل كمية النيكوتين المتواجدة في 70 سيجارة».
وأضاف: حتى بعد عبور الماء يحتوي الدخان الناتج عن الشيشة على مستويات عالية من المركبات السامة، بما في ذلك أوكسيد الكربون والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية المسببة للسرطان»، موردا أنه «عندما يستخدم الشخص الشيشة، عادة لمدة ساعة، يستنشق ما بين 100 إلى 200 ضعف حجم الدخان المستنشق باستخدام سيجارة واحدة».
وأكد الوزير أن وقود الشيشة «ينتج سموما على غرار أول أوكسيد الكربون والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية المسببة للسرطان (..) كما أن الدخان الناتج عن الشيشة هو مزيج من دخان التبغ ودخان الوقود، ويشكل خطرا على من يستنشقونه، خاصة الأطفال والحوامل (التدخين غير المباشر)»،
التدخين يتسبب في %8 من الوفيات بالمغرب
بتاريخ : 10/08/2024