في غياب سيارات الأجرة والنقل السككي… ساكنة عين عتيق تستنجد بالنقل السري !

 

جل مدن المملكة المغربية وقراها تتوفر على مجموعة من المحطات المختلفة والمتنوعة من قبيل سيارات الأجرة بصنفيها(الصغيرة والكبيرة)الحافلات، القطارات،حسب صنف الخدمات باستثناء عين عتيق التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، والتي تتوفر فقط على محطات للنقل السري المنتشرة فوق تراب المنطقة، والتي تبقى الوسيلة الوحيدة القريبة من المواطن والحاضرة بقوة في ما تقدمه من خدمات متنوعة للعين العتيقي، وخاصة نحو الدواوير التي لا تزال محرومة من الطرق المعبدة، هذا النقل السري الذي يتحرك نحو الرباط أو تمارة أو تامسنا أوسيدي يحيى زعير أو الصخيرات …وخاصة في الساعات الأولى من الصباح وآخر الليل مما جعل المواطن يصفه بـ»العتاقة» بدل (الخطافة )، ولذلك يتساءل المواطن(ات)متى سترى النور محطات لسيارات الأجرة الكبيرة في نقط التجمعات السكانية ؟ومتى سترى النور محطات القطار؟ أسوة بتمارة والصخيرات وغيرها؟
إنها معاناة تكتوي بنيرانها الساكنة من طلبة وتلاميذ وعمال مع وسائل النقل العمومي بكافة أصنافه، والتي تنظر إلى عين عتيق نقطة عبور فقط حيث تأتي من نقطة الانطلاقة ممتلئة ويستوي في ذلك حافلات (الزا)، والتي لا تزال تصر على إبقاء نفس نقط الانطلاق بعين عتيق ودون التفكير في إضافة نقطة التجمعات السكنية بتجزئة جنان الزهراء ومروة بالنسبة لخط 34و37، وسيبقى حلم تتمنى الساكنة تحقيقه مع بداية الموسم الدراسي وانطلاقة الدخول الاجتماعي للتخفيف من أزمة النقل بالنسبة للتلاميذ (ات)والطلبة(ات)والعمال والموظفين الذين يقطنون بالتجمعات السكنية بمروى وجنان الزهراء وابن الهيثم والنويفات…وخاصة الخطوط 34و37، وهي هدية والتفاتة ستخفف من تلك المعاناة التي تعانيها ساكنة التجمعات السكنية، رسالة مستعجلة تتمنى الساكنة أن تصل إلى المسؤولين، محليا وإقليميا وجهويا، كل من زاوية تدخله وتخصصه، من أجل تقريب الخدمات العمومية، خاصة النقل، من المواطنين والمواطنات .


الكاتب : محمد طمطم

  

بتاريخ : 24/08/2024