أمن فريق الرجاء الرياضي حضوره بالدور التمهيدي الثاني لعصبة الأبطال الإفريقية، بعدما جدد انتصاره على الحرس الوطني من النيجر بخماسية نظيفة، في مباراة إياب الدور التمهيدي الأول، التي جمعتهما مساء أول أمس السبت، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء.
وافتتح مهرجان الأهداف للفريق الأخضر محمد زريدة (د 28)، وأضاف نوفل الزرهوني الثاني (د 33)، وسجل محمد بولكسوت الثالث (د 45+2)، ووقع آدم النفاتي الرابع (د 54)، قبل أن يختتم صابر بوغرين خماسية الخضر (د 67).
وكانت هذه المباراة أشبه بحصة تدريبية للاعبي الرجاء، الذين بسطوا هيمتنهم منذ صافرة البداية، ليواصلوا سجلهم الخالي من الهزائم للمباراة 42 على التوالي، وهي السلسلة التي انطلقت مع المدرب الألماني جوزيف زينباور منذ 15 يوليوز 2023 ، بعد الخسارة في نهائي كأس العرش أمام نهضة بركان.
وكان الرجاء قد فاز على الحرس الوطني في مباراة الذهاب، السبت الماضي بالعاصمة نيامي، بهدفين لواحد.
وستجرى مباريات ذهاب الدوري التمهيدي الثاني ما بين 13 و15 شتنبر المقبل، ومباريات الإياب ما بين 20 و22 شتنبر.
وعبر مدرب نادي الرجاء، روسمير سفيكو، عن سعادته بالانتصار المحقق على الحرس الوطني النيجري، والعبور إلى الدور التمهيدي الثاني من أبطال إفريقيا، مشيرا إلى أنه اللاعبين تخطوا كل الإكراهات، وفي مقدمتها التعب وظروف السفر، وتمكونا من تحقيق تأهل مستحق.
ويضع الفريق الأخضر مسابقة دوري أبطال إفريقيا على رأس أولوياته هذا الموسم، حيث يتطلع إلى تسجيل حضور يليق بتاريخه، حيث كان إلى عهد قريب من المنافسين الكبار عليها.
وتابع المدرب البوسني مخاطبا رجال الإعلام خلال تصريحاته، عقب المباراة، أنه يتحمل بالدرجة الأولى مسؤولية المباريات، وهو من يتعين انتقاده في حال الخسارة أو الأداء المتواضع، وبالتالي فلا مجال لانتقاد اللاعبين.
وفي مسابقة كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، خرج فريق اتحاد تواركة من السباق مبكرا، عقب هزيمته أمام مضيفه راسينغ كلوب أبيدجان الإيفواري بالضربات الترجيحية (1 – 2)، بعد نهاية الوقت القانوني للمباراة بالتعادل بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بوانيي بمدينة أبيدجان، برسم إياب الدور التمهيدي الأول.
وكانت مباراة الذهاب، التي أجريت السبت الماضي بالرباط، انتهت بالتعادل بدون أهداف.
ويمكن القول إن فريق اتحاد تواركة، ورغم الأخطاء التحكيمية، والتي وجه بشأنها احتجاجا شديدا إلى الكاف، قد اهدر فرصة التأهل بمركب الأمير مولاي الحسن بالرباط، حيث كان بإمكانه هز شباك الخصم الإيفواري، لن قلة تجربة لاعبيه كانت مؤثرة للغاية.
ولعب اتحاد تواركة أغلب دقائق الشوط الثاني من المباراة بـعشرة لاعبين، بعد طرد أشرف برقي في الدقيقة 52.
ولم يفلح تواركة، الذي شارك لأول مرة في تاريخه ببطولة إفريقية، في تجاوز تعادل الذهاب، حيث فشل أول 3 من لاعبيه في التسجيل خلال ضربات الترجيح.
وبعد إقصاء اتحاد تواركة، سيواصل نهضة بركان – وصيف بطل النسخة السابقة – وحيدا تمثيل المغرب في هذه البطولة.