عقد نادي الاتحاد  الزموري للخميسات لكرة القدم جمعه العام لموسم 2024 – 2023، والذي افتتحه الرئيس بإبلاغ الحاضرين بتوفر النصاب القانوني (28 منخرط من أصل 42)، قبل أن يستعرض نقط جدول الأعمال. وبعدها التطرق لوضع الفريق الذي هو في حاجة للمساندة خاصة في وقت الشدة.
وأضاف الرئيس أن هناك من يعمل على عرقلة مسيرة الفريق عبر التشويش وتحريض اللاعبين والطعن من الخلف، والانتقادات الخارجة أحيانا عن إطار الأخلاق، مشيرا إلى أن نزول الفريق له أسباب، مادية بالأساس، حيث أنه خلال الموسم الماضي ظل مهددا بالنزول إلى حدود الدورة الأخيرة من البطولة.
وتحدث الرئيس أيضا عن مركز التكوين، الذي سيكون مستقبلا في المستوى اللائق، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة لتأهيله. ثم انتقل بعدها إلى الجانب المالي الذي شمل المبلغ المتوصل به، طريقة إنجاز العمليات المالية وكذا الأرقام الخاصة بالمداخيل والنفقات…. ليختم مداخلته بالتأكيد على أن ما جاء في كلمته هو بمثابة التقريرين الأدبي والمالي.
ثم فتح باب النقاش الذي كان ساخنا وعرف توتر الأجواء وملاسنات ومشادات كلامية.
ومن أهم ما جاء في التدخلات، اقتراح تكوين لجنة لتسيير الفريق في أفق عقد جمع عام استثنائي من أجل انتخاب رئيس يكون حاملا لمشروع. وتساءل البعض عن مهام هذه اللجنة وصلاحيتها. كما تم الوقوف على واقع الفريق الذي يدمي القلب، ويثير الحسرة، حيث نتائجه سيئة ومعاناته كبيرة. وأيضا سوء حال الفئات الصغرى ومرافق ملعب 18 نونبر المتردية….
وأشار البعض إلى أن الحلول لا يمكن أن تأتي إلا بوجود مكتب قوي يتحمل كامل مسؤولياته. والبحث عن  الموارد وطرق الأبواب. داعيا الجماعات الترابية بالإقليم لأن تساهم ماليا مع التطرق لشركة للمياه المعدنية المتواجدة بتراب الإقليم، والتي بات عليها الرفع من حصة دعمها التي تبقى لحد الآن هزيلة. إثر دلك تمت المصادقة على ما سمي التقريرين الأدبي والمالي.
وبخصوص انتخاب الجهاز المسير الجديد، فقد عرفت هذه النقطة جدلا حادا وتباينا كبيرا في الآراء وسيل من الاقتراحات في جو هيمن عليه الصخب والضوضاء، ليكون الختام بالتصويت على حسن الفيلالي للاستمرار في موقع الرئاسة في انتظار المجموعة المسيرة للفريق.