في استطلاع الباروميتر العربي حول الجندر في الشرق العربي وشمال إفريقيا

61 % من المستجوبين المغاربة يؤيدون مقولة القول الفصل للرجل

في القرارات الأسرية و57 %يتصورون أن الرجال أفضل في السياسة من النساء

الرجال في المغرب هم من بين الأقل دعماً للمساواة بين الجنسين في فرص العمل بواقع 54%

 

 

كشفت نتائج استطلاعات الباروميتر العربي (2023-2024) حول الجندر في الشرق العربي وشمال إفريقيا، والتي اعتمدت على سبعة استطلاعات للرأي ممثلة لمستوى الدول التالية : المغرب، الأردن، الكويت، تونس، فلسطين، لبنان، وموريتانيا، أن ندرة الوظائف وتدني الأجور هما العائقان الأكثر ذكراً لدخول سوق العمل بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء. ومع ذلك، في حين أن هذين العاملين يُعتبران العائقين الرئيسيين لدى 55% إلى 78% من المواطنين في حالة الرجال، فإنهما لا يشكلان أغلبية في حالة النساء، حيث تتراوح النسبة بين 31% و48% فقط. هذا التباين في التصورات يعكس إقرار المواطنين بأن النساء يواجهن مجموعة أوسع من التحديات، بما في ذلك غياب رعاية الأطفال وعدم توفر مرونة في ساعات العمل والتحيز ضدهن في التوظيف، مما يجعل تحديد العائق الأكبر أكثر تنوعاً.
كما أظهر الاستطلاع أن كلفة رعاية الأطفال تعد عائقا رئيسيا أمام دخول النساء إلى سوق العمل، وبرز هذا العائق أكثر حدة في المغرب بسبب تواضع هذه الخدمة وتكلفتها المرتفعة إن وجدت، وتساوى في ذلك مع موريتانيا؛ حيث أشار 30% من المواطنين في المغرب وموريتانيا إلى تواضع مستوى الخدمة كعائق رئيسي، و29% في موريتانيا و26% في المغرب أشاروا إلى عدم توفر الخدمة.
وبخصوص دعم المساواة بين الجنسين في فرص العمل أظهر استطلاع الباروميتر العربي تباينا في هذا الدعم بين الرجال والنساء ففي حين تدعم أغلبية كبيرة من النساء في جميع الدول المشمولة بالاستطلاع المساواة في فرص العمل، حيث تؤيد 90% من النساء في تونس ولبنان، و71% في فلسطين، وهو أدنى مستوى دعم بين النساء، يُظهر الرجال تبايناً كبيراً في الدعم؛ حيث يُعد الرجال في تونس ولبنان الأكثر دعماً بواقع 77% لكل منهما، بينما الرجال في المغرب والأردن هم الأقل دعماً، بواقع 54% و52% على التوالي.
هذا ويعتبر وجود قريبات عاملات لدى المواطنين والمواطنات ذا أثر إيجابي على آراء الرجال والنساء حول المساواة الجندرية، وتتجاوز الآثار الإيجابية الآراء حول عمل المرأة، وهو أمر متوقع، حسب ما جاء في الاستطلاع، الذي أكد أن المواطنين عبر المنطقة – رجال ونساء – ممن لهم قريبات عاملات يحملون آراء إيجابية أكثر تجاه سلطة المرأة في البيت وكذلك مشاركتها في السياسة.
وفي أحدث دورة من الاستطلاعات، لوحظ تراجع دعم المساواة في فرص العمل حيث سجلت بالمغرب نسبة 64% حيث تراجع ب 11 نقطة مئوية منذ 2007، وسجل في لبنان 84%، تونس 83%، الكويت 77%، موريتانيا 67%، فلسطين 65%، الأردن 64% . وتُظهر نتائج الاستطلاع تراجعاً ملحوظاً في تأييد المساواة في فرص العمل في عدة دول كان قد طُرح فيها هذا السؤال في السابق. في لبنان وفلسطين، انخفض الدعم للمساواة في فرص العمل بواقع خمس نقاط وأربع نقاط مئوية على التوالي منذ 2010-2011، في حين لم يُسجل تغير يذكر في تونس والأردن خلال فترة 12 إلى 17 عاماً.
كما أكد الاستطلاع أن التراجع المسجل بالمغرب بخصوص تأييد النساء والرجال للمساواة في العمل بواقع 11 نقطة مئوية قياساً إلى 2007 لا يحركه الرجال وحدهم، إنما النساء أيضاً، فالنساء، حسب الباروميتر العربي، أقل إقبالاً حالياً على تأييد مقولة ضرورة المساواة في فرص العمل، وعبر نفس الفترة الزمنية، قلّ إقبال النساء الفلسطينيات حالياً بواقع 9 نقاط مئوية على تأييد المقولة. وبينما تراجع تأييد النساء اللبنانيات بدرجة طفيفة منذ 2012، تراجع تأييد الرجال في لبنان بواقع 8 نقاط مئوية. أما في تونس فقد زاد تأييد الرجال بواقع 5 نقاط مئوية.
وبخصوص التأييد لفكرة القول الفصل للرجل في القرارات الأسرية أكدت أحدث دورة من الاستطلاعات، زيادة في هذه الفكرة حيث سجلت أن نسبة 61% من المستجوبين المغاربة يؤيدون مقولة القول الفصل للرجل في القرارات الأسرية، فيما سجلت بالأردن 59نسبة %، موريتانيا 58%، تونس 53%، الكويت 53%، فلسطين 49%، ولبنان 37% وأظهرت النتائج أن أربعا من الدول السبع التي شملها الاستطلاع شهدت زيادة في تأييد هذه المقولة، وهي الأردن والمغرب وفلسطين وتونس. وفي الدول الأخرى، إما زاد الإقبال عليه بشكل طفيف (في الكويت ولبنان) أو قل بشكل طفيف (في موريتانيا)، بنسب لا تمثل تغييراً يُذكر. في الأردن والمغرب، زاد تأييد فكرة أن يكون للرجل القول الفصل في القرارات الأسرية ليصل إلى أعلى مستوى دعم لهما منذ بدء استطلاعات الباروميتر العربي، بعد فترة من التراجع الحاد بين 2016 و2018، تلاه زيادة بطيئة في التأييد.
كما شهدت النساء المغربيات أكبر زيادة لفكرة القول الفصل للرجل في الأسرة بواقع 16 نقطة مئوية، حيث ارتفعت النسبة من 37% في 2022 إلى 53% في شتاء 2023-2024، بينما زاد تأييد الرجال المغاربة لهذه الفكرة بواقع 3 نقاط مئوية فقط، من 67% إلى 70%، مع تسجيل فجوة كبيرة بين آراء الجنسين. فالنساء المغربيات هن الأكثر تأييداً لفكرة أن يكون للرجل القول الفصل في قرارات الأسرة، بواقع 53% يؤيدن هذه المقولة أو يؤيدنها بشدة، لكن هذه أغلبية بسيطة، وهي أقل بـ 17 نقطة مئوية من نسبة 70% من الرجال المغاربة المؤيدين للمقولة.
وبخصوص الدعم للمساواة الجندرية في السياسة سجل استطلاع الباروميتر العربي تراجعا في هذا الدعم حيث سجلت بالمغرب نسبة 57 في المئة لتصوّر المواطنات والمواطنين بأن الرجال أفضل في السياسة من النساء في حين سجلت في كل من الأردن 74%، الكويت 74%، فلسطين 64%، موريتانيا 60% تونس 52%، ولبنان 44%. في ست من سبع دول شملها الاستطلاع، زاد الاتفاق مع مقولة “بشكل عام، الرجال أفضل في مناصب القيادة السياسية من النساء” منذ آخر مرة طُرح السؤال في استطلاعات 2021-2022.
وبالنسبة لمقولة أن الرجال أفضل في السياسة فقد زاد دعم النساء المغربيات لهذه المقولة بأكثر من 10 نقاط مئوية ،حسب ذات الاستطلاع،
ورغم قول المواطنين إن الرجال قد يكونوا أفضل في المناصب القيادية السياسية من النساء، فهناك إرادة قائمة لزيادة تمثيل المرأة في السياسة، وبينما تراجعت التصورات بقدرة النساء على الاشتغال بالعمل السياسي مثل قدرة الرجال، فإن الأغلبية في جميع الدول المشمولة بالاستطلاع تدعم تخصيص حصة للنساء في المناصب الوزارية والمقاعد البرلمانية، وتعتقد أن وجود النساء في مناصب قيادة سياسية تؤدي لإعمال حقوق المرأة.
هذا ويظل ﻋﻤﻞ اﻟﻨﺴﺎء ﻗﻀﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، التي ﻻ ﺗﺰال ﻓﻲ ﻗﺎع ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﻗﻮة اﻟﻌﻤﻞ، واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﻻ ﻳﺆﻳﺪون ﻓﻜﺮة أن ﻳُﺘﺎح ﻟﻠﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ حيث أكد الباروميتر العربي في استطلاعه والاستنتاجات التي خرج بها أن ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﻣﻦ ﻣﻌﺪﻻت ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺮأة آﺛﺎر ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺤﻴﺎة اﻷﺧﺮى. ﺗُﻈﻬﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺳﺘﻄﻼع أن اﻟﺮﺟﻞ أو
اﻟﻤﺮأة إذا ﻛﺎن/ت ﻟﺪﻳﻪ/ا ﻗﺮﻳﺒﺔ واﺣﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺗﻌﻤﻞ أو ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ، ﻳُﻘﺒﻠﻮن أﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﻤﺴﺎواة اﻟﺠﻨﺪرﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻔﺎت. اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻗﺮﻳﺒﺎت ﻋﺎﻣﻼت، ﻳﻤﻴﻠﻮن إﻟﻰ ﺗﺒﻨﻲ آراء ﺣﻮل اﻟﻤﺴﺎواة اﻟﺠﻨﺪرﻳﺔ أﻗﺮب ﻵراء اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺂراء اﻟﺮﺟﺎل اﻵﺧﺮﻳﻦ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء، ﻓﺈن وﺟﻮد ﻗﺮﻳﺒﺎت ﻳﻌﻤﻠﻦ ﻓﻲ وﻇﺎﺋﻒ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺈﻳﻤﺎن أﻗﻮى ﺑﺎﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺑﺂراء اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻼﺗﻲ ﻳﻌﻤﻠﻦ ﻫﻦ أﻧﻔﺴﻬﻦ.
وأكد تقرير الباروميتر العربي أن زﻳﺎدة ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻦ ﻳﺆدي ﻓﺤﺴﺐ إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﺮﻓﺎه اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻨﺴﺎء، إﻧﻤﺎ ﺳﻴﺆدي أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﻗﺒﻮل اﻟﻤﺴﺎواة اﻟﺠﻨﺪرﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء ﻣﻌﺎً، ﻣﻊ ﺣﺼﻮل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻋﻠﻰ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺧﺎرج اﻟﺒﻴﺖ، ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻟﺪى ﻗﻄﺎع أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻨﺎت ﻗﺮﻳﺒﺎت ﻳﻌﻤﻠﻦ. وﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ اﻵراء اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺴﺎواة اﻟﺠﻨﺪرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻨﻘﻬﺎ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎت ﻳﻌﻤﻠﻦ، أن اﻟﺮﺟﺎل ﻗﺪ ﻳﺘﺒﻨﻮا آراء ًﻣﻨﺎﺻﺮة ﻟﻠﻤﺴﺎواة ﻣﻊ دﺧﻮل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﻳﺒﺎت إﻟﻰ ﻗﻮة اﻟﻌﻤﻞ. واﻟﻘﺒﻮل ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺮﺟﺎل ﻣﻬﻢ ﺑﺼﻮرة ﺧﺎﺻﺔ، إذ أن ﻟﻠﺮﺟﺎل أدوار ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻗﺮار ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ.
وحسب التنوع ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﻬﺎ اﺳﺘﻄﻼع اﻟﺒﺎروﻣﻴﺘﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺪاد اﻟﺴﻜﺎن واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﺪﻳﻤﻐﺮاﻓﻲ واﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ فقد ظهر تباين أسهم ﻓﻲ ﺗﻨﻮع اﻵراء ﺣﻮل اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ﻛﺎﻓﺔ، وﺗﺸﻤﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺠﻨﺪرﻳﺔ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل، وحسب ذات التقرير، ﻓﺈن ﻣﻌﺪل ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﻗﻮة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ أﻋﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﻳﺔ دوﻟﺔ أﺧﺮى ﺷﻤﻠﻬﺎ اﻻﺳﺘﻄﻼع، ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﻮاﺋﺪﻫﺎ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻮاﻃﻨﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم. ﻣﻦ اﻟﻨﺎدر أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك رﺟﻞ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ. وﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻷﺧﺮى ﻧﺠﺪ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، فقلة ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎت ﻋﻤﻠﺖ ﻳﻮﻣﺎً، واﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺑﻪ ﻓﺠﻮة ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻨﺎك ﺗﻮﺟﻬﺎت وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻜﻞ. ﻓﻲ ﻛﻞ دوﻟﺔ. إﺟﻤﺎﻻً، ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ أﻧﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺪث ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﺎواة اﻟﺠﻨﺪرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻓﻼ ﺗﺰال ﻫﻨﺎك ﻓﺮص ﻟﺪﻓﻊ اﻟﻤﺴﺎواة اﻟﺠﻨﺪرﻳﺔ ﻟﻸﻣﺎم ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺤﻴﺎة.
يذكر أن الباروميتر العربي هو أقدم شبكة بحثية مستقلة وغير حزبيّة بالعالم العربي، تقوم بإجراء استطلاعات للرأي العام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2006. تمنح نتائج استطلاعات الشبكة فسحة للمواطنين العرب للتعبير عن احتياجاتهم واهتماماتهم.
تتمثل مهمة الشبكة في رصد الاتجاهات والسلوكيات، بناء قدرات المؤسسات، ونشر المعرفة حول المواطنين العرب العاديين المقيمين في المنطقة وهو ما يساعد صنّاع السياسات وأعضاء المجتمع المدني والإعلام والجمهور عامة لفهم احتياجات ومخاوف النساء والرجال العاديين في المنطقة بشكل أفضل.

 


الكاتب : إعداد: خديجة مشتري

  

بتاريخ : 13/09/2024