تتويج إسباني وأمريكي بالنسخة الأولى لترياثلون السعيدية الدولي
فاز لاعبا ترياثلون إسباني وأمريكية، بالنسخة الأولى لترياثلون السعيدية الدولي، إحدى محطات كأس إفريقيا للعبة، التي نظمت أول أمس الأحد، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
واحتل الإسباني فيفويلا غونزاليس المركز الأول، متبوعا بالأسترالي لاشان جونز، والشيلي غاسبر ريفيروس، فيما جاء المغربي بدر سيوان في المركز الرابع.
وفي فئة السيدات، عاد المركز الأول للأمريكية إليانور لاولر، فيما احتلت المركزين الثاني والثالث، على التوالي، الألمانية فرانكا روست، والكمبودية مارغوت جارابيديان.
وعرف هذا الحدث الرياضي، الذي تحتضنه مدينة السعيدية لأول مرة، والمنظم من قبل الجامعة الملكية المغربية للترياثلون، وشركة التنمية السعيدية، ومضايف «سبورت أند إيفنت»، مشاركة لاعبي ترياثلون مغاربة ودوليين.
وجرت منافسات هذه التظاهرة في أجواء احتفالية ساحرة سادتها الروح الرياضية والتنافسية بين المشاركين.
وتسعى النسخة الأولى لترياثلون السعيدية الدولي، بحسب المنظمين، إلى أن تشكل عرسا رياضيا يجمع بين المنافسة الرياضية والعيش المشترك.
كما شكلت المنافسات، فرصة سانحة للرياضيين للتنافس في التخصصات الثلاثة للترياثلون (السباحة، ركوب الدراجات، الجري).
وتميزت النسخة الأولى لترياثلون السعيدية الدولي أيضا، بتنظيم، يوم السبت، منافسة ترياثلون خاصة بالهواة والصغار.
تنظيم الدورة الأولى لسباق الجبال بإملشيل
نظمت الدورة الأولى للسباق الوطني للجبال على طول 15 كلم، يوم الجمعة الماضي بإملشيل (إقليم ميدلت)، وذلك على هامش موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي.
وشارك في السباق حوالي مائة متسابق قدموا من عدة جهات مغربية عبروا خلالها بحيرتي إيسلي وتيسليت الشهيرتين قبل الوصول إلى مركز إملشيل.
وأقيم حفل تسليم الميداليات في نهاية هذا السباق، والذي فاز به الشاب عزيز آيت أوقية، متبوعا بياسين العلمي وحوماني عزيز.
ويهدف موسم الخطوبة وموسيقى الأعالي، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، إلى النهوض بالتراث الثقافي غير المادي لهذه المنطقة من المملكة، وصونه وإدامته، فضلا عن العمل على إشعاع تقاليد وعادات الثقافة الأمازيغية.
كما يشكل الموسم، المنظم بالتنسيق مع عمالة ميدلت وشركاء آخرين، رافعة للنهوض باقتصاد الجهة، حيث يشكل منصة للتبادل التجاري بين القبائل المحلية، وكذا لاستقطاب عدد كبير من السياح المغاربة والأجانب الراغبين في استكشاف التقاليد المحلية وحضور الاحتفالات الغنية بالموسيقى الأمازيغية والرقصات الشعبية.