«بسم الله الرحمان الرحيم
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي ودخلي جنتي».
ببالغ الحزن وأشده ننعي رحيل زميلنا وقيدومنا، سي بلعيد بوميد الرجل الطيب المتواضع الصحفي القدير،رسام الكاريكاتير، الذي ارتقى إلى جوار ربه صبيحة أمس الثلاثاء 24 شتنبر2024، بأحد مصحات الدار البيضاء بعد صراع مرير مع المرض
الأستاذ بلعيد بويميد واحد من القامات الكبيرة في الإعلام الرياضي المغربي، وموسوعة وازنة في الثقافة و الفن و الرياضة تودعنا لتترك فراغا كبيرا في ساحة إعلامية ما أحوجها لأبنائها
ويُعتبر الراحل من أبرز الأسماء التي أسست للصحافة الرياضية في المغرب، حيث ترك بصمة لا تُمحى في مجال الإعلام الرياضي الوطني.
بدأ بويميد مسيرته المهنية سنة 1975 بعد عودته من فرنسا، حيث عمل كصحفي محترف ورسام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” الناطقة بالفرنسية و”بيان اليوم” بالعربية، اللتين تصدران عن حزب التقدم والاشتراكية.
واشتهر بأسلوبه المميز في الكتابة والتحليل، بالإضافة إلى رسوماته الكاريكاتيرية التي كانت تعكس الأحداث الوطنية بروح نقدية ساخرة.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم النقابة الوطنية للصحافة المغربية وهيئة تحرير جريدة « الاتحاد الاشتراكي « بأحر التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.