بعد البلاغ الناري، الذي أصدره النادي المكناسي لكرة القدم واستنكر فيه قرارات المنع التي تطال جماهيره ، وحرمتها من حضور ومتابعة وتشجيع فريقها مستقبلا كان أو ضيفا على فرق أخرى، دخلت جماهير الكوديم على الخط ونظمت وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة مكناس، عبرت فيها – من خلال الشعارات التي رددتها واللافتات التي حملتها – عن غضبها وسخطها من هذا المنع، ورفضها للمبررات الواهية التي تتضرع بها السلطة بدعوى دواعي أمنية.
وتشاء الصدف أن يتزامن تظاهر واحتجاج جماهير الكوديم على قرارات منعها من التنقل خارج مكناس لتشجيع فارس الإسماعيلية مع وقفة احتجاجية مماثلة في الزمان والمكان خلال السنة الماضية.
وجدير بالذكر أنه مباشرة بعد انتهاء الموسم الكروي الفائت، تم إغلاق الملعب الشرفي بمكناس من أجل تأهيله لاستقبال مباريات النادي المكناسي، العائد إلى قسم الأضواء بعد غياب دام 11 سنة، ولن يكون جاهزا لاستقبال مباريات الفريق حتى مرحلة الإياب من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، على الرغم من وتيرة الأشغال التي تبدو أنها سريعة للغاية.
يذكر أن النادي المكناسي عاد بنقطة ثمينة من رحلته إلى تطوان، هي الثانية له هذا الموسم، بعد تعادله في الدورة الأولى أمام نهضة الزمامرة، وهزمته في الجولتين الثانية والثالثة.