مدرب إفريقيا الوسطى مستاء من أداء مجموعته
أبدى وليد الركراكي ارتياحه الكبير لنتيجة الفوز الذي حققه المنتخب الوطني على منتخب إفريقيا الوسطى، مساء أول أمس السبت، بالملعب الشرفي بوجدة، برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2025 المنتظرة بالمغرب.
وأضاف الركراكي في الندوة الصحافية، التي أعقبت المواجهة، أن فترة التربص جد قصيرة، بالإضافة إلى التزامات اللاعبين على مستوى البطولة ودوري الأبطال، لكن الأهم هو الحالة الذهنية للاعبين والرغبة الجامحة في تحقيق نتيجةالانتصار.
وأشار الناخب الوطني إلى أن كأس الأمم ستحتضنها بلادنا، لهذا سنلعب من أجل بقائها هنا، الأمر «الذي يجعلنا نقوم في بعض الأحيان بالمغامرة من أجل تسجيل أهداف، وهذه المغامرة يمكن أن تكلفنا الكثير، إلا أنه لا مناص منها، ونحن ماضون في تصحيح الهفوات وتشجيع الطاقات الشابة، على الرغم من الأخطاء التي قد تقوم بها بين الفتنة والأخرى».
وأكد على أنه من المحتمل جدا إجراء بعض التغييرات في بعض المواقع خلال مباراة غد الثلاثاء، التي ستجمع الفريق الوطني بإفريقيا الوسطى، على الملعب نفسه في التوقيت ذاته، وأن اليومين الفاصلين بين المبارتين ونتيجة الفحوصات الطبية التي سيخوضها كل من ياسين بونو ونايف أكرد هي التي ستحدد نوعية التغييرات.
وأثنى وليد عن أداء كل من جمال حركاس ويوسف بلعمري اللذان انسجما بسرعة مع المجموعة وانصهرا، وكانا في الموعد.
ومن جانبه عبر راؤول صافوا، مدرب منتخب إفريقيا الوسطى، في الندوة الصحافية ذاتها، عن شديد غضبه من أداء لاعبيه خاصة في الجولة الأولى، إذ اعتبر أن من كان يعول عليهم من اللاعبين الأساسيين بدوا تائهين في رقعة الملعب، ولعبوا بدون روح ما جعله يعمل على تغيير ثلاثة منهم دفعة واحدة مع انطلاق الجولة الثانية من اللقاء، ما حد من اكتساح شباك فريقه، اللهم ضربة جزاء الذي قال إنها غير صحيحة، واعتبرها هدية من الحكم.
واعترف صافوا بأنه لعب أمام منتخب قوي ومنظم، يضم لاعبين كبار فرضوا وجودهم عالميا، مشيرا إلى أن حظوظ منتخبه للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام بالمغرب، لا زالت قائمة، معتبرا نتيجة التعادل في لقاء ليسوتو والغابون في صالح إفريقيا الوسطى، وأن 6 نقط أمام منتخب ليسوتو أضحت هي المفتاح السحري المؤدي إلى دورة المغرب 2025.
يذكر أن المدرب السويسري راؤول صافوا سبق له أن درب النادي المكناسي خلال الموسمين الرياضيين 2003 – 2005، ثم المولودية الوجدية 2009 – 2011.