جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب أمام البرلمان المغربي أمس الثلاثاء التأكيد على موقف فرنسا الداعم لسيادة المغرب على صحرائه
وقال ماكرون «أعيد التأكيد أمامكم، بالنسبة لفرنسا حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية»، ليعقب البرلمانيون بالتصفيق الحار.
وأضاف «أقولها أيضا بكل قوة، الفاعلون الاقتصاديون وشركاتنا سوف يرافقون تنمية هذه المنطقة عبر استثمارات ومبادرات دائمة وتضامنية لصالح سكانها».
وقال ماكرون إن الموقف الفرنسي «ليس عدائيا تجاه أحد»، وأنه «يتيح فتح صفحة جديدة بيننا، وأيضا مع كل أولئك الذين يريدون العمل في إطار تعاون جهوي».
ووصف ماكرون الموقف الفرنسي بأنه «متجذر في التاريخ يحترم الواقع ومتطلع للمستقبل»، معلنا أن بلاده «سوف تقوم بتفعيله لمرافقة المغرب في المؤسسات الدولية».
من جانب آخر دعا ماكرون في خطابه أمام البرلمانيين المغاربة إلى «تعاون طبيعي وسلس» يحقق «نتائج أوضح» بخصوص مسألة الهجرة غير النظامية.
كذلك أعلن الرئيس الفرنسي أن عقودا جديدة سيتم إبرامها بين البلدين، حيث يقام منتدى لرجال الأعمال بمناسبة زيارته المغرب، ووصف الشراكة بين البلدين بكونها «واجبا استراتيجيا».
سنعود بالتفصيل إلى خطاب الرئيس الفرنسي في عدد الغد