يشتكي مواطنون من مدينة الرشيدية منذ مدة، من كثرة انتشار الكلاب الضالة، التي باتت تشكل تهديدا لحياة القاطنين والزوار، وخاصة الأطفال والنساء.
وأكد مواطنون في تصريحات لـ «الاتحاد الاشتراكي»، أن انتشار الكلاب الضالة بات مشكلة تؤرق الساكنة، إذ لم يعد الأطفال قادرين على الخروج لوحدهم من المنازل، خاصة في الصباح الباكر وقت خروجهم إلى المدارس، وعند رجوعهم إلى منازلهم في المساء.
وعلاقة بالموضوع، أفادت مصادر من حي المسيرة، أن تلميذا يبلغ من العمر خمس عشرة ربيعا، يتابع دراسته بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد، قد تعرّض صباح يوم الاثنين الأخير لهجوم من طرف كلب ضال، نقل على إثره صوب مستعجلات مستشفى مولاي اعلي الشريف بالرشيدية في حالة حرجة، وهو يئن من جراء عضة على مستوى رجله وفي أماكن متفرقة من جسده، حسب ما أكدته مصادر الجريدة، وتطلب الأمر إلى جانب علاج جراحه تطعيمه بالمصل المضاد للسعر بمصلحة حفظ الصحة.
وفي السياق ذاته، أضافت ذات المصادر للجريدة، أن مجموعة من الكلاب الضالة كانت قد هاجمت عددا من الأطفال الصغار وهم يلعبون بالقرب من منازل أسرهم بحي المحيط يوم الأحد 27 أكتوبر 2024، ولولا إطلاق سيقانهم للريح في اتجاه منازلهم بمساعدة عدد من المارة لكانوا «ضحية سائغة» لهذه الحيوانات الضالة والخطيرة وغير الملقحة، التي أصبحت تجوب شوارع وأزقة المدينة بأريحية في مواكب متراصة ومتناغمة تبعث الجميع على القلق والخوف.
هذا، وقد خلفت الواقعتين استياء شديدا وسط السكان، الذين عبروا عن غضبهم الشديد إزاء تنامي ظاهرة الكلاب الضالة وانتشارها في المدينة، التي أضحت تهدد حياة المواطنين، خاصة الأطفال و النساء مطالبين من الجهات المختصة التدخل للقيام بما يلزم لحمايتهم وضمان أمنهم وسلامتهم هم وأسرهم.
كلاب ضالة ترسل طفلا إلى المستعجلات وتهاجم آخرين في ظرف يومين متتاليين بالرشيدية
الكاتب : فجر مبارك
بتاريخ : 31/10/2024