يحتضن المركز الثقافي بأيت ملول خلال الفترة الممتدة ما بين 05 و07 دجنبر 2024 ،فعاليات الدورة السادسة من ملتقى الرباب، المنظم من طرف جمعية الرباب، وشركة دولتشي للإنتاج Dolce Production.
فبعد النجاح الذي حققته الدورات السابقة من الملتقى الفني والثقافي “الرباب”، ستعرف دورة هذه السنة،يقول بلاغ الجهة المنظمة، عدة أنشطة متنوعة تتوزع من عروض حية لمجموعة من الفنانين الرواد والشباب الموهوبين، بالإضافة إلى  ورشات عمل ونقاشات حول أهمية الموسيقى التراثية ودورها في تعزيز الهوية الثقافية.
وحسب بلاغ الجمعية ، فإن دواعي وأهداف تنظيم هذا الملتقى كل سنة تندرج في إطار العمل على إحياء الموروث الثقافي الرمزي الذي يجسده فن الروايس من خلال آلة الرباب التاريخية، وتحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية هذا الفن الموسيقي وضرورة المحافظة عليه من الانقراض، من خلال تقديم الموسيقيين الشباب والمواهب الصاعدة في الجهة والمنطقة إلى الجمهور والمهتمين، وتوفير مساحة جديدة لترويج أعمالهم، والتعريف بهم و بالموسيقى الأمازيغية في المهرجانات والمنتديات الوطنية والدولية، بالإضافة الى تشجيع المبدعين من خلال اكتشاف فنانين وأصوات غنائية في مجال الأغنية الأمازيغية وفي مجال العزف على مختلف الآلات الموسيقية التقليدية (الرباب لوطار…)
وتتضمن الفقرات الثقافية والفنية لهذه الدورة مائدة مستديرة حول موضوع : ” واقع وآفاق الأغنية الأمازيغية في عصر الرقمنة”، يؤطرها الإعلامي الأستاذ علي سلام ، والأستاذ عبد الرحمان هبو عبد الرحمان عن مجموعة إمغرن الغنائية، كما سيتم تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الشباب ولقاءات تواصلية بين الفنانين والمهتمين أهمها ورشة حول موضوع : ” المهارات الفنية الموسيقية والغنائية” يؤطرها الفنان الموسيقي مصطفى أمال والفنانة فاطمة تاشتوكت.
هذا وسيعرف الملتقى تنظيم المعرض التراثي الخاص بالمنشورات والوثائق التاريخية لهذا الفن وصور أعلامه بالإضافة الى الآلة الموسيقية التقليدية من بينها الرباب لوطار…الخ..
ويختتم الملتقى بسهرة فنية بمشاركة كل من الفنان الرايس محمد أنضام والفنانة فاطمة تاسعديت ومجموعة خالد يوبا، ومساهمة من الملتقى في تشجيع المواهب الصاعدة ستشارك في هذا الملتقى الثقافي فرقة موسيقية جديدة من المواهب الصاعدة في مجال الموسيقى الأمازيغية، وسيقوم بتقديم وتنشيط السهرة الفنية المنشط ابراهيم بومليك.
وكعادتها سيتم تكريم مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية والاجتماعية والجمعوية، و للإشارة فقد ساهم في دعم تنظيم هذا الملتقى كل من مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية وجماعة ايت ملول والمركز الثقافي لأيت ملول.