يتوجه المواطن المغربي (ع.ال)إلى كافة المسؤولين -عبر أعمدة جريدة الاتحاد الاشتراكي – من أجل إنصافه وتسوية وضعيته، وذلك بسبب ما لحقه من ضياع لحقه في السكن اللائق، حيث قضى هذا المواطن المغربي بدوار أولاد سلامة الغربية بعين عتيق أزيد من 27سنة في سكن صفيحي وبه ولد  له ورأى جميع أبنائه وبناته النور:(1993.1997.1999.2004.2013.)، وكما كان يشارك(حسب البطاقات) في جميع الاستحقاقات الانتخابية بمكاتب التصويت(مقر جمعية بدر الرياضية4︎مدرسة الانطلاق︎إعدادية معاذ بن جبل (وكما أن كل أبنائه درسوا ولا يزالوا يدرسون بالمدارس الابتدائية بالمنطقة. وكما كان من الذين تم هدم سكنه الصفيحي بحضور اللجنة المشرفة على الهدم .لكنه وجد نفسه بعد فترة الهدم غير مسجل في لائحة المستفيدين من تجزئة الحمراء، بسبب حرمانه وكذا حرمانه من شهادة الهدم، وليدخل (ع.ال)  بعد ذلك إلى عالم طرق أبواب الإدارة المغربية محليا وإقليميا عبر شكايات متعددة لكنها لم تنصفه كما أنصفت بقية الجيران الذين كانوا يسكنون ويقطنون بجانبه في (سكنه الصفيحي)، واليوم اختار أن يوجه رسالته وملفه إلى الجهات عبر جريدة الاتحاد الاشتراكي من أجل إنصافه وتسوية ملفه وحقه في سكن لائق أسوة بباقي المستفيدين.ويتمنى من خلال صرخته هاته أن تصل إلى آذان المسؤولين محليا في معرفة أسباب حرمانه ؟ ومصير حقه الذي لا غبار عليه، لأن كل جيرانه السابقين في دواره يراهم اليوم هو وأسرته وقد استفادوا وينعمون بسكن لائق، بينما يرى نفسه وأسرته في محنة مع واجبات الكراء(1350.00) وأجرة الحراسة الليلية التي لا تتعدى 1800.00درهما والتي لا تسمن ولا تغني من جوع، وفي لقاء الجريدة مع مجموعة من المواطنين والمواطنات بعين عتيق حول هذا الملف أكدوا جميعهم على أنهم يجهلون أسباب حرمانه ؟وعن الجهة التي وقفت على ذلك الحرمان؟ كما أكدوا للجريدة أنه كان معروفا بأخلاقه وصبره وعفافه وكفافه، ويتمنون أن تصل شهادتهم ورسالته إلى المسؤولين وإلى مؤسسات الحكامة لإنصافه وتمتيعه بحقه في السكن أسوة بإخوانه من جيرانه الذين استفادوا من السكن اللائق بكرامة الإنسان .