تَأْهيل «المجزرة البلدية» لتستجيب لانتظارات» المهنيين والساكنة
تتواصل الأشغال بالمجزرة البلدية بسيدي سليمان، منذ صباح يوم السبت 4 يناير 2025 ،قصد إعادة تأهيل وإصلاح هذا المرفق الحيوي الهام الذي يرتبط بالجزارة المهنيين ويرتبط أساسا بالسلامة والصحة العمومية.
وتباشر الأشغال لتستجيب لانتظارات الساكنة، وتفعيلا لقرار عامل إقليم سيدي سليمان،ادريس روبيو،الذي اطلع عن قرب على الوضع في وقت سابق إثر زيارة ميدانية جمعته برئيس جماعة سيدي سليمان ومسؤولين محليين وإقليميين، حيث اتخذ قرارا آنيا بـ»الإِغْلاق المُؤَقَّت»، بالنظر للوضع اللاصحي للمجزرة ولحالة بنيتها المتردية على كافة المستويات.
وتفتقد المجزرة إلى العديد من الوسائل الضرورية، سواء في مكان الذبائح، وظروف عملية» الذبح والسلخ «التي تتم وسط حالة بيئية غير مقبولة «النفايات «والمياه «المتسخة»، فضلا عن وجود»برك» تتجمع فيها المياه» المستعملة» في عملية الذبح..
على ضوء ذلك، أصدر العامل تعليماته لرئيس الجماعة، بـ»الإغلاق المؤقت» للمجزرة بغية إصلاحها وتأهيلها،وتجهيز هذا المرفق وفق المعايير الصحية والبيئية المناسبة،في ظرف لا يتعدى الشهر والنصف ،مع قرار النقل المؤقت للذبيحة إلى مجزرة جماعة دار بلعامري القريبة لجماعة سيدي سليمان بحوالي 10 كلم،حماية للمهنيين وللصحة العامة.
وقد تقرر وفق مصادر متطابقة توفير «وعاء عقاري» لبرمجة مجزرة جديدة عصرية وحديثة تنسجم والمعايير المطلوبة خاصة معايير حماية المستهلك.
وحسب تصريحات عدد من الجزارة المهنيين، ثمنوا تدخل العامل الحاسم والفوري وتجاوبه السريع مع مجمل الانشغالات المحلية،معتبرين أن الانتقال إلى مجزرة دار بلعامري مفيد بالنظر للوضع الصعب الكارثي السابق لمجزرة سيدي سليمان، ومن شأن انطلاق الأشغال الخاصة بالتأهيل في أجل الشهر والنصف بهذا المرفق الاستراتيجي واليومي أن يعيد له أدواره «الاقتصادية والاجتماعية» بالمدينة والإقليم في ظروف لائقة تحفظ الكرامة وتحفظ أبعاد السلامة والصحة والجودة وأيضا البيئة الآمنة وتتجاوز الوضعية المهينة السابقة للمجزرة.