يحتفل المغاربة وبشكل رسمي وللمرة الثانية في تاريخه بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975.
هذا الاحتفال يأتي عقب القرار التاريخي الذي أصدره الملك محمد السادس في 3 مايو 2023، والذي نص على اعتماد رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر ،إذ أكد الملك في قراره أن: «الأمازيغية، باعتبارها مكونًا أساسيًا للهوية المغربية الأصيلة، تُعد إرثًا مشتركًا لجميع المغاربة دون استثناء».
الاحتفاء بالسنة الأمازيغية، مناسية لتسليط الضوء على الفن الأمازيغي المغربي بكل تلاوينه سواء على مستوى الأفلام أو المسرح وغيره.
هنا نستحضر العديد من الأعمال الفنية التي شهدتها الساحة الفنية المغربية على مدى السنة الأمازيغية التي نودعها.
الفيلم الأمازيغي بالمغرب : قضايا تلامس الهوية والمواضيع الاجتماعية
بالعودة إلى الأفلام الأمازيغية المغربية، نجد أنها تلامس الهوية، وتعالج أيضا المواضيع الاجتماعية، التي تستأثر باهتمام المغاربة.
وقد دخل مجال الإخراج العديد من الأسماء، منهم
الفنان المغربي عبد العزيز أوسايح،الذي ولج هذا العالم من بوابة التمثيل في تسعينيات القرن الماضي، وهو الذي ولد وعاش مع عائلته في بلجيكا قبل أن يقرر العودة إلى المغرب باحثا عن هويته وجذوره من خلال الفن الأمازيغي.
وقد أسس شركة إنتاج، وأنتج أفلاما وأعمالا درامية،حيث أخرج أول فيلم طويل سنة 2006، وحمل عنوان “طلحيلت توف العار” ومعناه الحيلة أحسن من العار، ثم بعده بسنة فيلما “تلوحت الوالدين” أي لوحة الوالدين و”إليس الوزير” أي ابنة الوزير.
لكنه في أفلامه الأخيرة انفتح على قضايا اجتماعية في قوالب كوميدية وتطرق لمواضيع تتعلق بوضع المرأة الأمازيغية وأهمية الأرض لدى الإنسان الأمازيغي، والقيم الأخلاقية وغيرها.
المخرج طارق الإدريسي يعرض فيلمه السينمائي “ ايقاعات تامزغا “
استطاع المخرج الشاب طارق الإدريسي” ، أن يحصد عددا مهما من الجوائز الوطنية والدولية، من خلال مشاركاته المتعددة في المهرجانات، توزيعا مستقلا في أجمل وأبهى القاعات السينمائية، بما في ذلك سينما “الريف” وسينما “ألكازار”، التي تم ترميمها في طنجة، وسينما “النهضة الأسطورية” في الرباط، و قاعات السينما الحديثة “باثي – PATHE ” في الدار البيضاء، وسينما “أفينيدا” في تطوان.
وكان المخرج الشاب قد صرح أنه “ليس من السهل توزيع شريط في عصرنا هذا بطريقة مستقلة خاصة الأفلام الناطقة باللغة الأمازيغية، إذ لا يستمر الفيلم غير التجاري عموما أكثر من أسبوع في دور العرض”.
واعتبر أن فيلم “إيقاعات تامزغا”، يأسر المشاهد من البداية إلى النهاية، بلغة سينمائية مبتكرة، حسب شهادات متعددة لكبار النقاد، رغم أنها تتمتع بأسلوب غير تقليدي، إلا أن شباب اليوم يحتاجون إلى لغة تتوافق مع عصرهم”،مضيفا ، “ما زلنا نعتقد أنه فيلم لعامة الناس، حيث تجتمع المغامرة والسفر والموسيقى والمناظر الطبيعية والحب والحرب”.
تتويج فيلم”ذاكرة جسد” لزاغو وحنين بالجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية
توج الفيلم المغربي الوثائقي الناطق باللغة الأمازيعية “ذاكرة جسد” لمخرجه محمد زاغو ومنتجه الحسين حنين، بالجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2024، كأحسن فيلم مغربي أمازيغي، والتي يقدمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كل سنة.
وتمنح الجائزة الوطنية للفيلم الأمازيغي، تقديرا كبيرا، من المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، للمبدعين السينمائيين المغاربة، ومكافأة منه للإبداع في مجال الفيلم الأمازيغي، في صنفيه التخييلي الروائي، والوثائقي، والذي فاز به “ذاكرة جسد”.
ويحتفي الفيلم المتوج، بروح الهوية المغربية الأمازيغية، والعادات والتقاليد، في العديد من القبائل، من خلال تيمة الوشم، الذي اتخذته الكثير من النساء، زينة ونخوة، وعادة اجتماعية ومجتمعية عريقة، خاصة بمناطق وقبائل امازيغية، منها قبيلة ايت سغروشن إقليم تازة، وقلعة مكونة، وتارودانت، خنيفرة، والحسيمة، وتنغير، وغيرها.
ورأت لجنة التحكيم في”ذاكرة جسد”، فيلما ممتعا وعميقا، له ذاكرة اجتماعية عريقة، تبرز فيضا من القيم والطقوس الأمازيغية، عبر حكايات مشوقة وحالمة تسردها نساء من أعمار مختلفة، يحملن أوشاما قديمة، لها الكثير من والقصص والأماني، والآلام والأحلام الجميلة.
وفي تصريح بالمناسبة، أعرب الحسين حنين، عن افتخاره الكبير واعتزازه العميق بهذه الجائزة الرفيعة، التي اعتبرها كبيرة ومهمة في مسيرته السينمائية، مبرزا قيمتها الاعتبارية، وبخاصة انها تمنح من قبل مؤسسة وطنية رائدة، تعنى بالثقافة الامازيغية.
واكد حنين، أن اشتغاله رفقة المخرج وطاقمه الفني، حول تيمه الوشم، ما هو الا صورة حية لإبراز والاهتمام بجانب من مكونات الهوية والتراث والتقاليد المجتمعية المغربية في عدة مناطق أمازيغية، موضحا انه ليس من السهل الحصول على هذه الجائزة، كما أن حبه للأمازيغية ولكل تجلياتها، ساهم بشكل كبير في إنتاج وإبداع هذا العمل، الذي قال إنه ” أعجبت به لجنة التحكيم، ففاز بهذه الجائزة، التي تشكل له، مفخرة وحافزا على مزيد من البحث والعطاء والاشتغال في مجال الأمازيغية، كمادة خام لكثير من الإبداع الفنية.
الدار البيضاء تحتفي بالمسرح الأمازيغي
عرفت الدورة السادسة لمهرجان الدار البيضاء للمسرح الأمازيغي، تقديم عروض فنية متنوعة من التراث الأمازيغي.
وقد تم تقديم أكثر من 20 عرض مسرحي بالأمازيغية والعربية في عدد من المسارح الرئيسية بمدن جهة الدار البيضاء سطات، أسدل الستار يوم الأحد 22 شتنبر 2024 على فعاليات هذه الدورة .
وساهم في تنشيط الحفل الختامي فرقة تحواش نجوم مزالي بمشاركة الرايس الحسين، كما تم تقديم عرضً مسرحيً ختامي بعنوان “لونكيط” لفرقة محترف أكادير، وأيضا قراءة وحفل توقيع للكاتب لحسن بازغ. وتم تكريم مجموعة من الشخصيات مثل الفنانة السعدية أباعقيل.
وقد حلّت فرقة المتوسط للفنون من تونس ضيف شرف على هذه الدورة، حيث قدّمت عرضًا مسرحيا احترافيا بعنوان “تواتر” بكل من مسرح سيدي بليوط بالبيضاء ومسرح عفيفي بالجديدة، في خطوة تعزز الحوارالثقافي بين التجارب المسرحية المتنوعة، والمساهمة في إحداث لقاء إبداعي بين مختلف التجارب عبر لغة ركح المسرح بهدف تطوير التجربة.
وقد تقديم عروض فنية متنوعة تعكس بمسرح التراث الأمازيغي العريق بأحدث التقنيات، ومجموعة من العروض المسرحية من داخل وخارج المغرب.
جائزة الثقافة الأمازيغية: تكريم رشيدة إمرزيك
تسلمت رشيدة إمرزيك ،لجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف الإعلام المكتوب التي ينظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمناسبة تخليد الذكرى 23 لخطاب أجدير. وحصلت على الجائزة بروبورتاج حول الباحث الفرنسي “ميكايل بيرون” والمنشور بجريدة “العالم الأمازيغي” وبهذه المناسبة،عبرت المكرمة عنو بشكرها الجزيل للقائمين على الجائزة وللمعهد الملكي على دعمه لكل العاملين في سبيل النهوض بالثقافة واللغة الأمازيغي في المغرب والعالم الأمازيغي على صمودها. هذا التكريم ليس فقط تتويجاً لمسيرتي المهنية، تقول بل تتويج للعالم الأمازيغي، المنبر الاعلامي الذي قضيت فيه ما يقارب 22 سنة، كما أنه تقدير وتتويج للجهود المستمرة التي بذلتها الجريدة والعاملين بها من أجل أن يكون صوت الأمازيغية حاضراً في الإعلام المكتوب، ولإيصال قضايا الامازيغ وتطلعاتهم إلى العالم. أكثر من 22 سنة من العمل، لم تكن سهلة، لكنها كانت مليئة بالتجارب الإنسانية التي أثرت في مسيرتي”.
الدوحة .. معرض الحلي الأمازيغية للقصر الملكي
احتضنت الدوحة فعاليات معرض “الحلي الأمازيغية للقصر الملكي” بمتحف الفن الإسلامي بمدينة الدوحة بقطر، والمنظم في إطار البرنامج الافتتاحي للعام الثقافي قطر – المغرب 2024.
وبالمناسبة، تم إعداد شريط يصور روعة وتفرد هذه المجموعة الاستثنائية التي نالت استحسان آلاف الزوار الذين حظوا بشرف اكتشافها والاستمتاع بالنظر إليها.
وشهد معرض الحلي والمجوهرات الأمازيغية للقصر الملكي، الذي تم تنظيمه بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي عرض لأول مرة خارج المملكة، في إطار السنة الثقافية قطر – المغرب 2024، على مدى عمق وتجذر العلاقات التاريخية المتينة بين الشعبين الشقيقين .
وقد نظم هذا المعرض بمبادرة من المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية ومتحف الدوحة للفن الإسلامي، بدعم من السفارة المغربية في الدوحة، وفتح في وجه الجمهور بفضاءات متحف الدوحة للفن الإسلامي خلال الفترة الممتدة من 20 فبراير إلى 20 ماي 2024، وقد اعتبره المهتمون بمثابة نافذة فريدة على الثقافة المغربية وأصالتها.
وشكل هذا المعرض مناسبة للزوار من أجل الاطلاع عن كثب على مجموعة رائعة من الحلي والمجوهرات الفضية التي تشكل جزءا مهما من المعرض الدائم للأوداية المغربية التابعة للمتحف الوطني للفنون الجميلة بعاصمة الأنوار، الرباط، حيث تم تكريم مجموعة من الحرفيين الذين صنعوا هذه القطع النادرة بكل احترافية وتفنن منقطعي النظير، وخاصة النساء اللواتي حافظن على هذه التقاليد بكل حرص وعناية.
وعبر العديد من المغاربة المقيمين بدولة قطر والقطريين والسياح الوافدين على الدوحة عن إعجابهم وفخرهم الكبير باكتشاف هذه المجموعة التي تمثل جانبا استثنائيا من التراث المغربي المادي واللامادي، مشيرين إلى أن فخرهم يزداد لكون هذه هي المرة الأولى التي تُعرض فيها هذه المجموعة خارج المغرب.
ولتخليد هذه اللحظة الاستثنائية والتاريخية، تم إنتاج شريط رائع للإشادة بسمو هذه الحلي والمجوهرات الاستثنائية البالغ عددها 200 جوهرة استثنائية وملامسة أكبر عدد من الجماهير عبر مختلف ربوع العالم.
طرحت الشركة العالمية Max-vod، منصة ترفيهية خاصة بالأعمال الأمازيغية بالمغرب .
وكشف مسؤول التواصل البريطاني جون بول الخبر عبر مجموعة من التفاصيل الخاصة بالمنصة الجديدة التي أطلق عليها اسم “Max-vod”.
وفي هذا الصدد، قال جون بول أن المنصة تتوفر على أزيد من 500 عمل أمازيغي، تضم كل من الأفلام السينمائية البرامج، المسلسلات، و الأغاني، مشيرا أن ثمن الاشتراك لا يتعدى 20 درهما شهريا.
ووعد مسؤول التواصل المتلقي بالعديد من المفاجآت التي ستحظى بإعجابه، فضلا عن تنزيل كل أسبوع أعمال جديدة متنوعة.
جدير بالذكر أن ” Max-vod” هي أول منصة تهتم بطرح الأعمال الأمازيغية، فضلا عن تقديم مكتبة للمحتوى الأمازيغي في العالم.
شبكة البرامج المرجعية الجديدة لقناة “تمازيغت”: عرض قوي من الإنتاجات الحديثة لتثمين وتنمية الثقافة الأمازيغية
تعزيزا لالتزامها، في إطار مهام المرفق العام المنوطة بها، بتقديم مساهمة متميزة لتثمين وتنمية ونشر الثقافة واللغة الأمازيغيتين، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الثقافة والحضارة المغربيتين ورصيدا مشتركا لكل المغاربة، دشنت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ابتداء من الاثنين 28 أكتوبر 2024، بمناسبة الموسوم التلفزي الجديد، بث الشبكة المرجعية الجديدة للقناة الثامنة “تمازيغت”، متضمنة عرضا قويا وعصريا من البرامج الجديدة في مجالات الإخبار والثقافة والتربية والترفيه لأوسع فئات الجمهور.
واسنندت الشبكة المرجعية الجديدة على 10 برامج رئيسية جديدة، تُمكن مشاهدي القناة من مواعد إضافية من الترفيه والإمتاع، وذلك بإنتاج وبرمجة سهرة أسبوعية ثالثة، وتعزيز الانفتاح على مبدعي الحركة الثقافية الأمازيغية وأدبائها من خلال برنامج ثقافي وأدبي إضافي، علاوة على توسيع عرض القناة في مجال برامج تعليم اللغة الأمازيغية.
وفي هذا الصدد انطلق العرض اليومي لقناة “تمازيغت” على مدار الموسم التلفزي بالبرنامج الصباحي “تاونزا” (الطُّرَّةُ)، الذي يعد إطلالة يومية على المرأة والأسرة المغربية، ليتناول كل ما يهمها من مواضيع ذات طابع يومي، ومقدما الأجوبة عن أسئلة الصحة النفسية والجسدية والتجميل والموضة والطبخ والتغذية والحمية والرياضة وجديد الفن، مع ربورتاجات ومراسلات بالروافد الثلاثة للغة الأمازيغية من مختلف الجهات والمناطق.
واستجابة لرغبة الجمهور العريض للبرامج الفنية لقناة “تمازيغت” عززت العرض من السهرات، المتكون سابقا من برنامجي “إيويز ن تيس تامت” (سهرة الثامنة) الخاص بمختلف الألوان الموسيقية و”أيت أوزاوان” (أهل الفن) التكريمي للرواد، بالبرنامج الجديد “إيويز نغ” (سهرتنا) منصة يقدم من خلالها الفنانون الشباب الإبداعات الكبرى لرواد الغناء في مختلف مناطق المغرب.
كما تؤثث الشبكة البرامجية الجديدة لقناة “تمازيغت” في تدفقها المسترسل كبسولة “تيمرت ن تزوري” (لحظة فنية)، التي تأخذ المشاهدين في جولة استكشافية داخل عالم المواهب الفنية لإبراز عنى وتنوع الإبداعات الأمازيغية؛ على أن تتولى مجلة “تامغارت ن وورغ” (امرأة من ذهب) تسليط الضوء على قصص نجاح نسائية في مختلف المجالات.
ولأول مرة تقدم القناة الثامنة “تمازيغت” برنامجا أسبوعيا بتصور جديد ومخصص للأدب الأمازيغي تحت اسم “تاضفي ن تسكلا” (عبق الأدب)، ينفتح على المبدعين والأدباء والوجوه البارزة في الحركة الثقافية الأمازيغية، باستضافة كل حلقة منه، وطيلة 52 دقيقة، لكاتب أو مؤلف من منطقة سوس أو الريف أو الأطلس أو الجنوب الشرقي وكذلك من خارج أرض الوطن، يتميز في نوع أدبي معين، من أجل استكشاف أعماله، والغوص في حياته الشخصية وعلاقاته الاجتماعية، بمحادثة صادقة، خالية من المجاملات، ومليئة بالمشاعر الحقيقية.
وفيما يقدم العرض الجديد لقناة “الثامنة” البرنامج اليومي “آنمال تمازيغت”، الذي يعزز برامج القناة في مجال تعليم اللغة الأمازيغية، وبطرق بيداغوجية موجهة إلى المبتدئين وفئة الأطفال من 6 سنوات إلى 12 سنة، تعرض القناة برنامج “تاسغونت ن تيستامت” (مجلة الثامنة)، مجلة تجوب قافلتها مناطق المملكة لتقدم أهم الأحداث الاقتصادية والمشاريع الناجحة لرواد الأعمال المغاربة.
وفي صنف المسابقات تقترح “تمازيغت” برنامج “ماجيك-كود” يتم فيه التباري بين المشاركين على عدد من الجوائز القيمة منها الجائزة الكبرى للموسم، وهي عبارة عن سيارة، من خلال أسئلة واختبارات في الثقافة العامة، والمعرفة والتمكن من اللغة الأمازيغية، مع لمسة من الخفة والتشويق.
ويعد برنامج “توليست ن ووسون” (حكاية قرية) البرنامج الجديد التاسع في الشبكة المرجعية الجديدة، ويعد نافذة تفتح لتنقل المشاهد في رحلة بصرية مذهلة إلى قلب عدد من القرى بمنازلها وقصورها العريقة وعمق الثقافة المغربية والتقاليد والعادات العريقة والتقنيات التقليدية، دون إغفال روح التآخي والتسامح المميز للعلاقات الإنسانية في مجتمعات هذه القرى العريقة والنائية.
وفيما تعززت برامج النقاش السياسي في الشبكة الجديدة بالحوار السياسي “آنساوال تاسترتيت” (لنَتَحَدَّث في السياسة)، تجدد القناة لقاء المشاهدين ليلة كل ثلاثاء مع أحدث الأفلام التلفزية الأمازيغية، والمسرحيات أيام الأحد، علاوة على عرض غني وواسع من البرامج الثقافية والتاريخية والاجتماعية والخدماتية والدينية، بينها “إسكيلن نومزروي” (حروف من التاريخ)، و”مع الفلاح”، و”إنمودا” المهتم بشؤون الجالية، و”تيكليوين” المتتبع لمسارات عدد من الشخصيات البارزة، و”آزداي” (مختفون)، و”آسداو دومساوال” (ملف وحوار)، و”أنار” الذي يلامس كل المستجدات الرياضية.