الرجاء يحدد يوم 5 فبراير المقبل لبداية مرحلة ما بعد الرئيس عادل هالا

أعلن فريق الرجاء الرياضي، أول أمس الاثنين، عن عقد جمع عام غير عادي يوم 5 فبراير المقبل من أجل التأسيس لمرحلة ما بعد الرئيس الحالي عادل هالا.
وقال النادي الأخضر في بلاغ عممه على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: “يعلن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي أنه تطبيقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي، سيتم عقد الجمع العام غير العادي للنادي برسم الموسم 2024 – 2025، يوم الأربعاء 5 فبراير 2025”.
وسيشهد هذا الجمع العام، بعد التحقق من توفر النصاب القانوني وتعيين مقرر المحضر وفاحصي الأصوات وكذا كلمة رئيس النادي الافتتاحية، استقالة المكتب المديري وتعيين لجنة تصريف الأعمال إلى غاية أقرب جمع عام عادي.
وبناء على هذا المستجد، يكون عادل هالا قد استجاب، ولو متأخرا، لضغط الجماهير والمنخرطين، الذين طالبوه في أكثر من مناسبة بضرورة التنحي، وترك الفرصة للجنة مؤقتة تدبر شؤون الفريق حتى نهاية الموسم.
وقبل الخروج ببلاغ الجمع علام الاستثنائي، انضافت وفاء المسيوي إلى قائمة المستقيلين، التي أصبحت الآن تضم سبعة أعضاء، اختاروا القفز من سفينة عادل هالا، الذي كان قد أعلن في آخر خروج إعلامي له أنه لن يغادر الفريق إلا بعد رفع المنع والقيام بانتدابات جديدة، الأمر الذي اعتبرته الكثير من الفعاليات الرجاوية مماطلة غير مجدية، لأن الفريق يؤدي حاليا ثمن صفقات فاشلة، وأخطاء تسييرية، كلفته الخروج المبكر من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد إنهائه منافسات المجموعة الثانية في المركز الثالث، متخلفا بفارق نقطة عن ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، الذي انتزع بطاقة العبور الثانية، بعدما كانت الأولى من نصيب الجيش الملكي.
وكان بإمكان الرجاء التأهل لولا الأخطاء التقنية للمدرب سابينتو، الذي أصر الرئيس الرجاوي والمقربين منه على التعاقد معه، رغم أسلوبه التكتيكي لا يتماشى مع أسلوب لعب الرجاء.
وفي سياق متصل، عقد منخرطو الرجاء ، مساء الاثنين، اجتماعا بأحد فنادق الدار البيضاء، خصص لمناقشة وضعية الفريق وتشخيص الأزمة التي يتخبط فيها هذا الموسم، مع طرح الحلول والبدائل المحتملة، خاصة بعد إعلان المكتب المديري عن موعد الجمع العام.
وأجمع غالبية المنخرطين، حساب مصادر مطلعة، على ضرورة البحث عن رئيس جديد من داخل البيت الأخضر، يتم انتخابه خلال الجمع العام القادم، فيما فضل البعض إنهاء الموسم بلجنة مؤقتة، تعيد القطار الأخضر إلى سكته، وبعدها يتم انتخاب مكتب مديري جديد.
وخلص اجتماع البرلمان الأخضر إلى ضرورة عقد اجتماع جديد خلال الأيام القليلة القادمة، للتحضير للجمع العام المقرر يوم 5 فبراير القادم.
وما يعاب على الرئيس الرجاوي أنه قام بصفقات غير نافعة، مقابل تخليه عن ركائز الفريق، وآخرها العميد أنس الزنيتي، الذي اختار المغادرة بسبب تأخر مستحقاته، وهو التصرف الذي أقدم عليه الجزائري يسري بوزوق، بعد الخطأ غير المحسوب للرئيس الرجاوي على مستوى القميص.

 


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 22/01/2025