تمكنت عناصر الدرك الملكي تحت إشراف قيادة الكوموندو طارق اشوخي، ورئيس المركز رشيد ادحيمدي بمعية فريق قيادة سرية الدرك الملكي بعين عتيق، من إلقاء القبض على عنصرين من أصحاب الدراجة النارية، واللذين سبق لهما أن زرعا الرعب في أوساط الساكنة، وذلك من خلال تنفيذهما لعمليات سرقة تستهدف النساء تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مما دفع بعض الضحايا إلى تبليغ السلطات الأمنية نيابة عن أسرهم بسبب ما تعرضوا له من تهديد وسرقة مما استدعى تدخل السلطات الأمنية، بشكل عاجل وبحزم، وفق خطة أمنية محكمة، حيث ظلت تراقب الوضع والمنطقة، عن كثب، ليل نهار، وذلك لكون المشتبه بهما يستعملان دراجة نارية لتسهيل تنقلاتهما قصد تنفيذ خططهما التي يستهدفان فيها النساء ليسلبا منهن كل ما يحملنه معهن وخاصة الهواتف النقالة، وحسب تصريحات بعض المواطنين فإن عناصر الدرك الملكي قامت بتنفيذ خطة محكمة ودقيقة أدت إلى إلقاء القبض على المشتبه بهما بعد ترصد مستمر وتربص ليلا ونهارا لمنطقة ما يسمى بالضفة الغربية.
هاته العملية أعادت الطمأنينة إلى نفوس المواطنين غير أن بعضهم أكد للجريدة على ضرورة تعميم أعمدة الإنارة في بعض المناطق التي تعرف ضعفا وخصاصا في موضوع الإنارة، كما أكد على ضرورة العناية والاهتمام بالطرق، وهي عوامل أساسية للساكنة وللسلطات الأمنية التي تسعى جاهدة إلى الحد من السرقة والاعتداء والتهديد بالسلاح الأبيض، والقضاء على النقط السوداء في المنطقة، وبعد الاستماع إلى العنصرين المشتبه بهما جرى تقديمهما إلى العدالة لتقول كلمتها في النازلة.
