نجحت الأجهزة الامنية الوطنية في إحباط عملية إرهابية بالغة الخطورة كانت تستهدف المغرب بتدبير مباشر من أحد قادة تنظيم داعش الارهابي.
والمرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، إذ يشيد بالمستوى العالي الذي ابانت عنه اجهزتنا الامنية الوطنية في استباق الفعل الارهابي الاجرامي:
-ينبه إلى النشاط الارهابي المتواتر الذي بات يستهدف بلادنا في الآونة الأخير، ويعتبر أن التنظيمات الإرهابية المعادية لم تكل ولم تتعب في محاولاتها لترويع الوطن والموطنين، بحثا عن حاضنة بشرية تنفذ مخططاتها الدموية بشكل دائم. إذ يستفاد من عناصر العملية أن خطورة المخطط تتجلى في الإشراف المباشر من لدن قادة تنظيم داعش الذي اختار منطقة الساحل الملتهبة والمحكومة بالفوضى وضعف الدول فيها لتوجهيه خلاياه لزرع الرعب والموت والاستقرار في كل القارة الافريقية عموما وفي بلادنا خصوصا.
-يشدد على أن بلادنا، التي أصبحت منصة إجبارية في محاربة الإرهاب داخليا وقاريا ودوليا، صارت هدفا دائما لكل المخططات الإرهابية مما يدعو عموم المواطنين الى المزيد من اليقظة والحذر. كما يفرض تعميق المواجهة فكريا وعقديا وثقافيا على المستوى الشعبي والمدني لتحصين شباب الامة المغربية ضد كل الدعوات والمخططات التي ترمي الى جعله حطبا في نار الحرب على بلاده.
إن الفرصة مواتية لتشبيك كل الإطارات والمنظمات والجمعيات والهيآت المدنية الوطنية من أجل خدمة البلاد في حربها ضد الارهاب وضد مقومات انتشاره واستقطاب الشباب بخطاب إيديولوجي يتستر وراء عقيدة ديننا الحنيف البريء منه براءة الذئب من دم يوسف.
المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يدعو إلى تشبيك جهود كل الإطارات المدنية الوطنية ضد الارهاب

بتاريخ : 22/02/2025