وجهت النائبة البرلمانية نزهة اباكريم سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول غياب مؤسسات التعليم العمومي بالعديد من التجمعات السكنية المحدثة بمقاطعة زواغة العليا والتابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة بنسودة، عرصة الزيتون طريق عين الشقف بفاس .
فسنة بعد أخرى، تتزايد الكثافة السكانية بالتجمعات السكنية المحدثة بمقاطعة زواغة العليا والتابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة بنسودة، عرصة الزيتون طريق عين الشقف بفاس، غير أن هذا التزايد السكاني لم تواكبه مختلف القطاعات الحكومية، ومن ضمنها قطاع التربية الوطنية، من حيث برمجة وتنفيذ مشاريع إحداث مؤسسات تعليمية عمومية بمختلف مستوياتها لتلبية الاحتياجات الأساسية في التربية والتعليم .
إن غياب أو بعد المؤسسات التعليمية عن الأسر القاطنة منذ عقد من الزمن بالإقامات السكنية المحدثة بمقاطعة زواغة العليا والتابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة بنسودة، عرصة الزيتون طريق عين الشقف بفاس، جعل هذه الأسر تتكبد  معاناة يومية تتجلى في تحمل أعباء التنقل اليومي إلى مدارس ابتدائية وإعدادية وتأهيلية عمومية بعيدة، مما يثقل كاهل الأسر، ويساهم في تغذية الهدر المدرسي في صفوف المتعلمين (ات) بهذه المقاطعة .
أمام هذا الوضع ساءلت النائبة البرلمانية الوزير عن:
1 – المعايير التي تعتمدها الوزارة لأجل برمجة أو إحداث المؤسسات التعليمية بالمشاريع العمرانية .
2 -أسباب غياب المؤسسات التعليمية العمومية بالقرب من ساكنة الإقامات السكنية المحدثة بمقاطعة زواغة العليا والتابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة بنسودة، عرصة الزيتون طريق عين الشقف بفاس  ؟
3 – التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لأجل رفع المعاناة عن ساكنة أحياء السكن الاقتصادي والاجتماعي بمقاطعة زواغة العليا والتابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة بنسودة، عرصة الزيتون طريق عين الشقف بفاس، في ما يتعلق بصعوبة ولوج أبنائهم للحق في التعليم؟