الكتابة الإقليمية للحزب بوجدة تبسط مجموعة من المقترحات أمام والي الجهة

قدمت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بوجدة، خلال لقائها بوالي جهة الشرق، مجموعة من المقترحات التي ترى أنها ستساهم في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين جودة الحياة بعمالة وجدة أنجاد، لتعزيز البنية التحتية بما يشمل إصلاح الطرقات، تقوية الإنارة العمومية في الشوارع والأزقة وقرب المساجد والمؤسسات التربوية والساحات العمومية؛ مع تقوية البنية التحتية وصيانة الإنارة العمومية بالجماعات القروية بالإقليم، على غرار جماعة سيدي موسى لمهاية، والتي تعيش بعض دواويرها في ظلام دامس.
وطالبت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بوجدة – أنكاد في لقاء عمل مع والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، يوم الأربعاء 16 أبريل 2025 بمقر الولاية، بالنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية بغية خلق فرص عمل جديدة للشباب، مع تحفيز الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز المقاولات المحلية عبر دعم البنية التحتية الاقتصادية؛ وجعل القطاع السياحي رافعة للتنمية بالنظر للإمكانيات والطاقات التي يزخر بها إقليم وجدة أنكاد والجهة الشرقية.
كما طالبت بإحداث مساحات خضراء وحزام أخضر خاصة في المناطق التي تفتقر إلى متنفسات طبيعية؛ مع صيانة وتأهيل حديقة «لالة عائشة» ومتحف «لالة مريم»، والحرص على استئناف مرافقهما للعمل، بما فيه المسبح البلدي؛ وتنشيط الحقل الثقافي والفني والرياضي، بما يشمل دعم المراكز الثقافية والفنية لاحتضان المبدعين الشباب وتشجيع الأنشطة الثقافية في المدينة مع العمل على فتح دور الشباب المغلقة، وتعميم فضاءات اللعب للأطفال وملاعب القرب بحيث تشمل مختلف الأحياء، مع الحرص على استفادة أطفال وشابات وشباب الأحياء من هذه المرافق بعيدا عن «الابتزاز الانتخابوي» أو الاستغلال التجاري لهذه المرافق.
وطالبت أيضا بتطوير خدمات النقل الحضري داخل المدينة وتحديث الأسطول ليكون أكثر كفاءة وصداقة للبيئة؛ مع الحرص على التطبيق السليم لدفاتر تحملات التدبير المفوض بما يسهم في صون حقوق المرتفقين والعمال وفق مقاربة اجتماعية تجنبنا التوترات الاجتماعية يكون مبتدأها إرجاع عمال النقل الحضري المطرودين إلى عملهم، مع تعزيز ربط المدينة بأحوازها والقطب التكنولوجي بشبكة نقل فعالة وميسرة ؛ وتحسين جودة الخدمات الأساسية المقدمة للسكان عبر تعزيز الأمن وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، بما في ذلك تأهيل وتطوير المستشفى الإقليمي الفارابي الذي تعرف خدماته تراجعا مهولا، يجعل من إقليم وجدة إقليما محروما عمليا من خدمات صحية إقليمية.
وقد تخلل اللقاء مناقشة لأبرز المعيقات والإكراهات، كما كان مناسبة للتحذير من تنامي ظاهرة العنف المدرسي، والتي تستوجب تعزيز التدابير والدوريات الأمنية قرب المؤسسات التعليمية كإجراء احترازي يسهم في شيوع الإحساس بالأمن في أفق إيجاد السبل الكفيلة بمعالجة مسببات الظاهرة المشينة.
من جهة أخرى، كان اللقاء فرصة لوضع الأصبع على معضلة الحكامة في التسيير الجماعي ومخلفاتها التي تثقل كاهل ساكنة الإقليم وخاصة مدينة وجدة.
وثمن الوالي المبادرة وعرض باقة من المشاريع تشكل برنامج تدارك الخصاص» الذي حرص على إطلاقه، والذي تناهز ميزانيته 1.5 مليار درهم، وذلك بغية خلق مناخ استثماري، ويؤهل الإقليم لمواكبة مشروع «ميناء الناظور المتوسط»، كما يسهم بصفة فعالة في توفير مناصب شغل للساكنة تخفف من أزمة البطالة المرتفعة في الإقليم.


الكاتب : ميلود القرقوري

  

بتاريخ : 22/04/2025