في أجواء نضالية مفعمة بروح المسؤولية، التأم مناضلو ومناضلات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم المحمدية، صباح أول أمس الأحد، في جمع عام إقليمي احتضنه مقر الحزب بالمحمدية، وذلك بدعوة من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي.
وحضر هذا اللقاء التنظيمي الهام قيدومو الحزب بالإقليم، إلى جانب مناضلي ومناضلات القطاعات الحزبية، ومنظمتي النساء والشبيبة الاتحاديتين. وقد ترأس أشغال الجمع كل من عبد الحميد جماهري، منسق الحزب بالإقليم وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والمهدي مزواري، الكاتب الجهوي بجهة الدار البيضاء–سطات وعضو المكتب السياسي، بالإضافة إلى عزيز بيض، منسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي.
واستُهل اللقاء بقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح المناضلين الذين غادرونا، سواء على الصعيد الوطني أو المحلي، في لحظة اعتراف ووفاء لتضحياتهم.
وخلال أشغال الجمع العام، تم الاتفاق بالإجماع على عقد المؤتمر الإقليمي خلال الأسبوع الثاني من شهر ماي المقبل. كما تم تشكيل لجنتين رئيسيتين: الأولى تُعنى بالجانب المادي واللوجستي، والثانية تضطلع بإعداد تقرير شامل حول الوضع بالإقليم. وقد عرف اللقاء حضور تمثيلية عن مختلف الفروع المحلية، من بينها: المحمدية، عين حرودة، الشلالات، سيدي موسى بن علي، سيدي موسى المجدوب، وبني يخلف.
وفي هذا السياق، وجهت اللجنة التحضيرية دعوة شخصية إلى كافة المناضلات والمناضلين، جاء فيها:
«في إطار الاستعداد لعقد المؤتمر الإقليمي لحزبنا، والعمل من أجل خلق شروط استئناف الحياة التنظيمية، يسر اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي بالمحمدية دعوة إخوتكم لحضور الجمع العام الإقليمي للمناضلات والمناضلين المزمع تنظيمه، وذلك قصد فتح حوار شفاف، تعددي وأخوي، حول أجندة المؤتمر وآفاق وتحديات الوجود الحزبي في المدينة والإقليم. بروح نضالية تليق بتاريخ الحزب بالمحمدية، وبالإقليم، وبالوطن، وتعيد لحضوره الوازن المطلوب خدمة لساكنة المنطقة، ووفاءً لكل من غادرونا، ولكل من لا يزالون صامدين وما بدلوا تبديلاً.»