«قرد المكاك وأسد الأطلس البربري»عرض مسرحي جديد للأطفال يجمع التوعية بالخيال تحت إنتاج سعودي مغربي

 

تستعد شركة “علي الصناع للإنتاج الفني”، تحت إشراف الفنان والمنتج السعودي المقيم في المغرب علي عباس الصناع، لإطلاق عرض مسرحي جديد موجه للأطفال تحت عنوان “قرد المكاك وأسد الأطلس البربري”.
العمل وفق الشركة، من تأليف وإخراج الفنان الصويري نور الدين سعدن، ويشارك فيه عدد من الفنانين والفنانات، وسينتقل عبر مجموعة من المراكز والمركبات الثقافية بمختلف مدن المملكة.
المسرحية تسعى حسب بلاغ في الموضوع توصلت جريدة الاتحاد الاشتراكي بنسخة منه، إلى الدمج بين البعد التربوي والتشويق المسرحي، إذ تدور أحداثها بين ثلاث فضاءات مغربية،غابة أرز كورو، جزيرة موكادور، وجبال الأطلس، حيث تخوض البطلة الأميرة كنزة مغامرات بيئية تهدف إلى حماية الشجرة والطائر والأسد، بمعية شخصيات حيوانية وإنسانية تنبض بالحياة والرمزية.
ويؤكد المنتج علي عباس الصناع في هذا الصدد، أن هذا العمل يأتي تتويجا لمسار طويل من الاشتغال على الثقافة والفنون المغربية، التي شكلت له منذ زيارته الأولى للمغرب سنة 1990، مصدر دهشة وافتتان، وفتحا لعوالم موسيقية وتراثية جديدة، مثل الملحون والكناوة وعيساوة، وصولا إلى تأثره الكبير بفرقة ناس الغيوان وتجربة الطيب الصديقي المسرحية.
الصناع، الحاصل على شهادة في علوم الجيولوجيا من جامعة كاليفورنيا سنة 1987، والمقيم بمدينة الصويرة منذ 2016، سبق أن أنتج عدة أعمال فنية ومسرحية، أبرزها مسرحية “الشواف”، و”يشك أن” للكاتب فهد الخرثي، ومسرحية “دار الحاجة” لفرقة شمس بقيادة الفنانة سعاد النجار، ومشاركة نجمات من قبيل سكينة درابيل ولبنى شكولاط.
وفي مجال السينما، أنتجت شركته خلال سنتي 2024 و2025 ثلاثة أفلام وثائقية بالتعاون مع المخرج مهدي عبوبي: “الجانب الآخر من السماء” (مراكش)، “أنا والآخرون” (مارتيل)، و”كي لا تذبل” (طنجة).
كما يواصل الصناع دعمه للمجال الأدبي، حيث أصدرت شركته عدة أعمال أدبية منها دواوين وقصص وروايات، أبرزها “تفاحة آدم” لمحمد أبو ناصر، و”رحلة الحال والبركة” عن الفنان عبد الرحمان باكو، وكتاب “بين التراث والملحون” المرتقب صدوره قريباً.
أما على المستوى الإخراجي لمسرحية “قرد المكاك وأسد الأطلس البربري”، فسيتم توظيف سينوغرافيا تمزج بين الواقعي والخيالي، مع اعتماد تقنيات الإضاءة والمؤثرات الصوتية المتغيرة حسب تطور المشاهد. كما سيشكل التفاعل مع الأطفال جزءا جوهريا من العرض، حيث يدمج الجمهور في مجريات القصة عبر أسلوب دينامي وتفاعلي يثري التجربة المسرحية ويعزز بعدها التربوي.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 05/05/2025