تم الإعلان عن برمجة مجلس وزاري برئاسة جلالة الملك، طبقاً لأحكام الدستور، وهو ما استدعى تأجيل الجلسة الشهرية التي كان من المرتقب أن يجيب فيها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن أسئلة البرلمانيين حول قضايا التعليم.
وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة داخل مجلس النواب أن جلسة الأسئلة الشفوية التي انعقدت أمس الاثنين عرفت حضوراً محدودا من جانب الحكومة، واقتصر على ثلاثة كتاب دولة فقط، وهم: كاتب الدولة المكلف بالإسكان، وكاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، وكاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ووُصفت الجلسة بكونها «رمزية»، بعدما تمت برمجتها في اللحظات الأخيرة كبديل للجلسة الشهرية التي غاب عنها رئيس الحكومة بسبب التزامه بالمجلس الوزاري، الذي خُصص لاتخاذ قرارات مهمة، من بينها تعيينات في مناصب عليا.