لم يحسم الاجتماع التواصلي، الذي دعا إليه المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي، برئاسة عبد الله بيرواين، مع منخرطي النادي، بخضور عدد من الرؤساء السابقين، وكذا اللجنة المكلفة بمتابعة مشروع الشركة الرياضية، في أمر تحول الفريق الأخضر إلى شركة، تمتلك غالبية أسهمها شركة «مارسا ماروك»، التي أبدت رغبتها في دخول عالم الاستثمار الرياضي عبر بوابة الرجاء، التي ترتبط معه باستشهار ضارب في القدم.
وخصص الاجتماع، الذي انعقد مساء أول أمس السبت، لتقديم شرح مفصل بشأن لوضعية الحالية للنادي، وفتح مجال نقاش بين مكونات الفريق الأخضر، في أفق الوصل إلى تصور موحد بشأن المرحلة المقبلة.
وشهد الاجتماع نقاشا حادا، لكنه ظلت في مجمله إيجابيا، خاصة وأن المحرك الأساسي لمعظم فعاليات الرجاء هو إعادة بناء الفريق وفق مشروع احترافي يتأسس في فكر المؤسسة، رغم تحركات بعض الذين يبحثون عن منافع شخصية.
وخلص هذا الاجتماع إلى تأجيل الحسم في مشروع الشركة إلى الجمع العام المقبل الذي سيتحدد موعده خلال الأيام المقبلة، وفيه سيتم انتحاب مكتب مديري جديد سيتكلف بمواصلة التفاوض مع إدارة «مارسا ماروك».
وحسب مصادر متطابقة فإن علاقة الشراكة مع مؤسسة «مارسا ماروك» تمنحها 60 بالمئة من أسهم الرجاء، وتمتد لعشر سنوات، تضخ خلالها في مالية الفريق كل ثلاثة موسم 15 مليار سنتيم.
ويمكن لشركة «مارسا ماروك» أن تستعيد أموالها وإنهاء التعاقد متى شاءت، وهو الأمر نفسه بالنسبة للرجاء، في حال وجدت شريكا يدفع أكثر، دون أن تستفيد الشكرة المغربية من أية أرباح.
الجمع العام للرجاء هو من سيتولى الحسم في أمر الشراكة مع «مارسا ماروك»

بتاريخ : 26/05/2025