فاز البطل الأولمبي والعالمي سفيان البقالي، ليلة أول أمس الأحد، بسباق 3000 متر موانع، وحقق أفضل توقيت في السنة بزمن قدره 08 دقائق و00ث و70 جزء من المائة، في ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، المحطة الرابعة في سلسلة ملتقيات العصبة الماسية.
وكما وعد في الندوة الصحافية قبيل الملتقى، دشن البقالي الملعب الأولمبي الجديد بالرباط بإنجاز عالمي، متبوعا بالألماني روبيرت فريديريك بتوقيت 49 .07 .8د والكيني إدموند سيريم بزمن قدره 49 .07 .8د.
وعرف سباق 3000م موانع، مشاركة ثلاثة عدائين مغاربة إلى جانب البقالي، هم: محمد تيندوفت، مصطفى الفايد وصلاح الدين بن يزيد.
وتميزت النسخة 16 من الملتقى الدولي محمد السادس بتحطيم مجموعة من الأرقام القياسية، وتحسين أرقام شخصية، ما يؤكد قوة الأبطال العالميين (ذكورا وإناثا)، الذين شاركوا خلال دورة هذه السنة في 15 نوع رياضي.
وهكذا، حطمت النيجيرية» أموسان توبي» الرقم القياسي للملتقى في مسافة 100م حواجز، بعدما سجلت توقيت 12,45ث، وهو أحسن توقيت لها خلال هذه السنة.
وفي مسافة 1500م سيدات، سجلت الكينية «نيلي شيبشير «أحسن توقيت هذه السنة (04 .58 .3د).
وفي مسافة 400م حواجز سيدات، حطمت البطلة الهولندية» بول فيميك’ الرقم القياسي للملتقى كما سجلت أحسن توقيت لها، وفي دفع الجلة حقق الأمريكي «أوتيردال باتيون» أحسن إنجاز عالمي هذه السنة، برمية بلغت 21,97 مترا.
وفي مسافة 800م، تمكن البوتسواني «ماساليلا» من تحقيق أحسن إنجاز عالمي هذه السنة، كما حطم الرقم القياسي للملتقي في مسافة 800م.
ومن المفاجآت النادرة، تمكنت الكينية «سببت بياتريس «من تحطيم مجموعة من الأرقام القياسية في سباق 3000 م، ففضلا عن تحطيم الرقم القياسي للملتقى والرقم القياسي القاري، حطمت الرقم القياسي في تاريخ العصبة الماسية، وسجلت أحسن إنجاز عالمي للموسم، بعد ان قطعت مسافة السباق في 8,11,56د.
وعرفت النسخة 16 من الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى حضورا جماهيريا كبيرا، غطى مدرجات الملعب، كما عرف تنظيما محكما بالرغم من كونه نظم في الملعب الأولمبي الجديد، وهو ما تطلب الكثير من الجهد لاستغلال كل فضاءاته بشكل جيد.