وزارة الثقافة تريد دفن المهرجان الغيواني الوطني، ذلك ما كشف عنه رئيس مؤسسة المهرجان الغيوانيعبد الحفيظ البناوي خلال الندوة الصحافية التي عقدها مؤخرا بمراكش والتي قدم خلالها برنامج الدورة 13 للمهرجان الغيواني الذي سينظم ما بين 10 و13 من الشهر الجاري ، وقال بأن هذه الوزارة لم تدعم المهرجان للمرة الثانية على التوالي معبرا عن تخوفه في ان تكون هذه الدورة هي الاخيرة لأن هذه الوزارة بعدم دعمها تدق المسامير الأخيرة في نعش المهرجان، وأضاف لولا الشراكة التي تربط بين مؤسسة المهرجان الغيواني والمجلس الجماعي لمدينة مراكش ومع مجلس الجهة لما استطعنا أن ننظم هذه الدورة..
وهيالدورة التيتكرم الفنان الحراب عبد المجيد عن مجموعة الارصاد الفنية والمبدع حميدة الباهري عن مجموعة بنات الغوان، وستشارك فيها كل من مجموعة اطفال الغوان من طنجة ومجموعة أسيف من آسفي ومجموعة لرصاد زرابة من مراكش ومجموعة لمشاهب للفنون من البيضاء ومجموعة جيل السلام من قلعة السراغنة ومجموعة أهل الخلود من البيضاء ومجموعة ملاك من تطوان ومجموعة لرصاد الفنية من مراكش ومجموعة السهام من البيضاء ومجموعة أفاق من مراكش.. وبموازاة مع المهرجان سيتم توقيع كتاب هشام شوقي ،» بحر الغيوان التعبير الفني للحي المحمدي.
المستشار الاتحادي لحسن حبيبو ممثلا لرئيسة المجلس الجماعي لمراكش وكل أعضائه ذكر بالشراكة التي تربط المجلس بمؤسسة المهرجان الغيواني الوطني ، واعتبر رئيس المهرجان بانه مثقف «كرامش» موقف يرمي بالحجر  لكنه ليس احمقابل يرمي بالحجر في البرك حتى تتمكن من التحرك وتتحرك معها الذاكرة التراثية للظاهرة الغيوانية وتأسيس ذاكرة تراثية مغربية بحمولتها الثقافية والاجتماعية والسياسية والتاريخية،  وطالب من عبد الحفيظ البناوي ان يواصل لان الجميع سيواصل الكفاح حتى يرجع لمراكش  رونقها وبريقها في المجال الثقافي الذي يعرف تراجعا مخيفا، أمام سيطرة اللامبالاة والبداءة بكل انواعها .