أكد عبد الفتاح الزين، أستاذ علم الاجتماع والباحث الجامعي، أن قرار الجمعية الدولية لعلم الاجتماع القاضي بتجميد عضوية الجمعية الإسرائيلية يُعدّ خطوة “حكيمة”، على ضوء ما تشهده غزة من عمليات إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفي تصريح صحفي، شدد الزين على أن ما يتم ترويجه حول مشاركة ممثلين عن إسرائيل في المنتدى العالمي لعلم الاجتماع المنعقد بالرباط “لا أساس له من الصحة”، موضحًا أن “المنتدى يخلو تمامًا من أي مشاركة إسرائيلية”.
وأوضح المتحدث أن تنظيم المنتدى في الرباط يُعدّ سابقة أولى من نوعها، حيث تقدم المغرب لأول مرة بترشيحه لاحتضان هذا الحدث الأكاديمي الدولي، الذي يجمع أكثر من 9000 باحث في علم الاجتماع من مختلف القارات.
وأشار الزين إلى أن تنظيم المنتدى لأول مرة في بلد عربي “يشكل فرصة نوعية للجامعة المغربية لتعزيز انفتاحها الدولي، وتوسيع دائرة تبادل الخبرات، والاستفادة من أحدث الأبحاث والدراسات في الحقل السوسيولوجي”.
وفي ما يخص الجدل الذي أثارته بعض الأوساط بخصوص ما وُصف بـ”شبكة للمثليين” ضمن فعاليات المنتدى، أوضح الزين أن المنتدى يتضمن العديد من الشبكات البحثية المتخصصة، من بينها شبكة تهتم بقضايا المثلية الجنسية، لافتًا إلى أن هذه الأخيرة “ليست جديدة”، بل تم تأسيسها منذ سنوات تحت لواء الجمعية الدولية لعلم الاجتماع، وتشتغل ضمن مقاربات علمية بحتة.