بانتهاء الموسم الكروي 2025 – 2024 يكون فريق اتحاد الخميسات لكرة القدم قد لعب موسمين بالقسم الوطني هواة. فبعد أن خيم التواضع على مسيرته خلال موسم 2024 – 2023 والنجاة من النزول إلى القسم الموالي في الدورة الأخيرة، جاء الجمع العام ليوم 30 غشت 2024 الذي خيمت عليه هذه الحصيلة السلبية والمطالبة بالظهور بوجه مغاير لاحقا، وبالتالي العودة للقسم الثاني الاحترافي. وهكذا جاءت بداية الموسم الموالي جيدة، حصد الفريق خلالها نتائج جعلته إلى حدود الدورة 7 يحتل الرتبة الأولى الشيء الذي طمأن مكوناته والجمهور ومحبيه، إلا أنه وبشكل مفاجئ بدأ في التراجع لينهي الشوط الأول من البطولة في الرتبة الخامسة.
وخلال الشوط الثاني من البطولة ومع مرور الدورات تواصل تراجعه كان من نتائجه الانفصال عن المدرب الحسين توتة، لكن دون أي تغيير في النتائج التي ازدادت سوءا ليدنو من الصفوف الخلفية وخانة الحسابات، مما خلف تذمرا واستياء وسط الجمهور والمتتبعين…. حيث لم يطمئن على وضعيته إلا في الدورات الأخيرة، خاصة وأن النظام الجديد ينص على النزول المباشر ومنافسات السد.
وضع دفع بشرائح مختلفة من المحبين إلى تنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن التذمر وتحميل المسؤولية للمكتب المسير، ونمط التدبير الذي أوصل الفريق إلى هذه الحالة. ومطالبة الجهات المعنية بالتدخل من أجل إنقاذ الفريق. كما أصدرت جمعية قدماء لاعبي الاتحاد الزموري بيانا إلى الرأي العام الرياضي والسلطات المحلية حول وضعية الفريق المزرية التي وصل إليها.
ومن بين ما جاء في الوثيقة، توجيه انتقادات شديدة للمكتب المسير وعلى رأسه مسؤوله الأول، مشيرة إلى أن النادي أصبح ضحية سياسة هدم ممنهجة وأن قدماء اللاعبين جزء من تاريخ الاتحاد كصرح كروي كبير، وأن ما يعيشه الآن هو إهانة، وهو الذي عرف منذ القدم بإنجاب اللاعبين الذين وصل العديد منهم لمختلف المنتخبات الوطنية ومنافسة كبار الفرق الوطنية، ليصبح حاليا، ونتيجة للتدبير الموبوء، بلا هوية وبلا روح ودون أي طموح.
ومن بين المطالب الواردة في البيان دعوة كافة الغيورين على النادي من أبناء المدينة، وفعاليات المجتمع ولاعبي الفريق السابقين إلى رص الصفوف والانخراط من أجل إنقاذ شامل، لأن النادي هو ملك لجماهيره ولمدينته ولتاريخه وسيظل كذلك…
اتحاد الخميسات بين الوضع غير السليم والاحتجاجات المنددة

الكاتب : أورارى علي
بتاريخ : 16/07/2025