السكتيوي يكشف اليوم عن قائمة «أسود الشان»

تستعد الجماهير المغربية لاكتشاف ملامح المنتخب الوطني للاعبين المحليين، مع إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الناخب الوطني طارق السكتيوي سيعقد ندوة صحافية يومه الأربعاء، للكشف عن اللائحة الرسمية للمنتخب التي ستخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “الشان 2024”.
وسيُعقد هذا اللقاء الإعلامي بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال، قبل أيام قليلة من توجه “أسود الأطلس” إلى العاصمة الكينية نيروبي، حيث ستقام البطولة القارية في الفترة الممتدة من 2 إلى 30 غشت المقبل، بمشاركة كينيا، أوغندا، وتنزانيا كمستضيفين مشتركين.
ويواجه المنتخب المغربي في دور المجموعات تحديات قوية، بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات: كينيا (البلد المضيف)، الكونغو الديمقراطية، أنغولا، وزامبيا.
وستكون أولى مواجهات “أسود الأطلس” أمام أنغولا يوم 3 غشت، تليها مواجهة كينيا في العاشر من الشهر ذاته، ثم زامبيا في 14 غشت، ويختتم دور المجموعات بمباراة مرتقبة أمام الكونغو الديمقراطية في 17 غشت.
ويدخل المنتخب المغربي غمار البطولة بطموح تحقيق تتويج ثالث تاريخي، بعدما سبق له الفوز بالبطولة في نسختي 2018 و2020، ويتقاسم حاليًا صدارة المتوجين مع منتخب الكونغو الديمقراطية.
ويجري المنتخب المحلي تجمعا تدريبيا بمركز محمد السادس في الرباط، بمشاركة أكثر من 30 لاعبا، قبل تقليص المجموعة إلى 25 لاعبا، قبل السفر إلى كينيا يوم 27 يوليوز.
وتشهد اللائحة الأولية حضور أسماء وازنة من الرجاء والوداد والجيش الملكي ونهضة بركان، إلى جانب لاعبين شبان تألقوا هذا الموسم، غير أن التحضيرات لم تخلُ من بعض الغيابات البارزة، أبرزها انسحاب المهاجم أمين زحزوح، الذي انتقل إلى الوكرة القطري، والمدافع حاتم الصوابي المتعاقد مع جينك البلجيكي، ورحيل أكرم النقاش إلى نادي خورفكان الإماراتي، فضلاً عن احتمالية عودة مهدي مباريك إلى العين الإماراتي، وعادل تاحيف، الذي انتقل إلى أم صلال القطري، فضلا عن الهداف حسين رحيمي، الذي تعاقد مع العين الإماراتي.
وهذه الغيابات أثرت على برنامج التحضير الذي سطره طارق السكتيوي، الذي وجد نفسه مجبرا على الاستنجاد بلاعبي الرجاء والوداد، لتعويض الفراغات، التي خلفها احتراف هذه الأسماء.وقبل التوجه إلى شرق إفريقيا، خاض المنتخب المغربي مواجهتين وديتين، حقق فيهما انتصارين متتاليين؛ الأول بنتيجة 6 – 0 على منتخب تشاد في يونيو الماضي، والثاني أمام منتخب بوركينافاسو بنتيجة 2 – 1 يوم السبت بالقنيطرة، في مباراة أظهرت الجاهزية التكتيكية والبدنية للعناصر الوطنية.
وسيخوض المنتخب مباراة ودية ثانية وأخيرة أمام بوركينافاسو يوم غد الخميس، بمدينة القنيطرة، في آخر اختبار قبل دخول غمار المنافسة القارية.
ويعوّل المنتخب المغربي على خبرة مدربه طارق السكتيوي، الذي راكم تجربة واسعة سواء كلاعب في أوروبا (مع بورتو، أوكسير، مارتيمو…) أو كمدرب مع فرق وطنية بارزة مثل نهضة بركان والمغرب الفاسي، إلى جانب إشرافه سابقاً على المنتخبين الأولمبي وتحت 19 سنة.
رغم بعض العراقيل المرتبطة بانتقالات اللاعبين، يأمل السكتيوي في قيادة الجيل الجديد من “أسود الشان” نحو التتويج الثالث، وإثبات أن المغرب لا يشارك فقط من أجل التمثيل، بل للمنافسة على المجد القاري.

 


بتاريخ : 23/07/2025