«العولمة ودوافع الاستياء منها»
رؤيةً نقدية تكشف أسباب فشل السياسات النيوليبرالية
ضمن سلسلة «ترجمان»، صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كتاب «العولمة ودوافع الاستياء منها-مراجعة ثانية: مناهضة العولمة في عصر ترامب»، من تأليف جوزف إ. ستيغلتز، وترجمة عبير تقي الدين.
يقع الكتاب في 592 صفحة، يتضمن ثلاثة عشر فصلاً. ويعيد فيه المؤلف تقويم وعود العولمة وإخفاقاتها في السياق المعاصر، وصولًا إلى تحليل السياسات الاقتصادية خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى.
ويقدّم ستيغلتز ، من خلال خبرته الواسعة داخل هذه المؤسسات الدولية، رؤيةً نقديةً دقيقةً تكشف أسباب فشل السياسات النيوليبرالية، ويتناول السياسات الاقتصادية التي فرضتها مؤسسات دولية، مثل صندوق النقد الدولي على الدول النامية، وآثار الأزمة المالية العالمية عام 2008، وصعود الشعبوية، وتراجع التجارة الحرة، ويقترح بدائل أكثر عدلاً وإنسانية.
جائزة الشيخ حمد أول مؤسسة عالمية تنظم مؤتمرا حول حركة الترجمة العربية-الصينية في الصين
تستعد العاصمة الصينية بكين يوم غد الخميس 18 شتنبر 2025 لاستضافة أول مؤتمر دولي من نوعه حول الترجمة بين العربية والصينية، تنظمه جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ضمن جولتها الثقافية في الصين التي تأتي عقب اعتماد اللغة الصينية ضمن لغات دورة 2026 للجائزة.
ينظم المؤتمر تحت شعار: «واقع حركة الترجمة وتحدياتها بين العربية والصينية”، وتحتضنه كلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين من الساعة 14:00 حتى 17:30 مساءً. ويُعد هذا الحدث إنجازًا ثقافيًا غير مسبوق، لكونه أول فعالية علمية عن الترجمة العربية–الصينية تُنظم في الصين من قبل مؤسسة غير صينية، ما يعكس الدور الريادي للجائزة في مد جسور التفاهم الثقافي بين الشرق والغرب.
تناقش جلسات المؤتمر، الجلسات موضوع الترجمة والأدب والتراث بمشاركة أساتذة من جامعات بكين، قوانغ تشو، والتجارة والاقتصاد. وتتناول أوراقهم ترجمة الأدب العربي والإسلامي والقرآن الكريم، إضافة إلى حضور التراث الصيني في العربية.
وتركز الجلسة الثانية على الترجمة كجسر للتعليم والحضارة، وتشمل مداخلة فنية عربية يقدمها الطلبة، إلى جانب بحوث عن تعليم العربية في الجامعات الصينية، والتعاون الحضاري، وتجربة صندوق تشو كاي التعليمي في دعم حركة الترجمة.
يشارك في المؤتمر نخبة من أبرز الأسماء الأكاديمية في الصين، بينهم:
لين فنغمين (عامر): أستاذ الأدب العربي في جامعة بكين ورئيس الجمعية الصينية لبحوث الأدب العربي، وله ترجمات عديدة بينها المعلقات وكتب نالت جوائز مرموقة.
قه تي ينغ (ماهر): مترجم بارز وعضو اتحاد الكتّاب الصينيين، نال جائزة الشيخ حمد عام 2021 عن ترجمته البخلاء للجاحظ.
شوي تشينغ قوه (بسام): نائب رئيس جمعية بحوث الأدب العربي، وصاحب أكثر من 30 مؤلفًا وترجمة، من بينها كتب فازت بجائزة الشيخ حمد (2017).
ماجان مينغ (يوسف): أستاذ الحضارة العالمية بجامعة قوانغ تشو، ومترجم معاني القرآن الكريم بتكليف من الجمعية الإسلامية الصينية.
يه ليانغ ينغ (هند): أستاذة اللسانيات وتعليم العربية بجامعة بكين، لها مؤلفات منهجية معتمدة وعشرات الأبحاث.
جين تشونغ جيه (شمس الدين): باحث بجامعة نينغشيا، نشر أكثر من 60 بحثًا وله ترجمات بارزة مثل مكاشفة القلوب للغزالي.
تشو كاي (نصر الدين): أستاذ متقاعد من جامعة بكين، من أبرز أعماله ترجمة بين القصرين وألف ليلة وليلة.
عبد الرحيم الخصار وفاطمة حاسي وفتح الله بوعزة
يتقاسمون «سيرهم الشعرية» في ضيافة
دار الشعر بمراكش
تنظم دار الشعر بمراكش، يوم غد الجمعة 19 شتنبر في الساعة السابعة والنصف مساء بمقر الدار (الكائن بالمركز الثقافي الداوديات)، فعاليات الدورة الثانية من برنامج «سيرة شعرية»، والذي سبق أن استضاف المعجمي والباحث عبدالغني أبو العزم، في دورة أولى للاحتفاء بإصداره «سيرة شعرية». ويشارك الشعراء: عبدالرحيم الخصار وفاطمة حاسي وفتح الله بوعزة، ضمن فقرة قراءات شعرية، حرصا من دار الشعر بمراكش على مزيد من الانفتاح على أصوات شعرية تمثل راهن القصيدة المغربية الحديثة اليوم.
فيما تشارك الفنانة أمال بنعليا في فقرة «شدو» غنائي، في تقاسم لمقامات موسيقية مع نبض القصيدة وألقها. وتحظى هذه البرمجة المختارة، والتي تندرج ضمن سياق التركيز على تيمات موضوعاتية، في أفق الانشغال بالأسئلة والقضايا المركزية التي تقع ضمن صلب اهتمام الخطاب الشعري، وفي تناسق وتواشج تام مع المنجز الشعري المغربي وتعدده.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء الشعري، في وقت تحتفي دار الشعر والشعراء بمراكش بمرور ثمان سنوات على تأسيسها (16 شتنبر 2017)، ضمن ثمرة تعاون ثقافي مشترك بين وزارة الثقافة المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وترسيخا لحضورها الثقافي في النسيج الجمعوي والمجتمعي المغربي والعربي والدولي، عبر برامج ثقافية وشعرية غنية تحتفي بشجرة الشعر وقيمه.
شبكة المقاهي الثقافية تحتفي بـ «الاستثناء المغربي» للإعلامي محمد الأمين أزروال
تحتفي شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، في افتتاح موسمها الثقافي الجديد، يوم السبت 27 شتنبر الجاري، بكتاب «الاستثناء المغربي « لمؤلفه الكاتب والإعلامي محمد الأمين أزروال، الصادر حديثا وذلك في الساعة الخامسة مساء ب»المقهى الثقافي» بالرباط MEDIA LUNA الكائن بزنقة أبو عنان، إقامة المنصور رقم 2أمام المعهد الفرنسي.
يقدم الكتاب الاعلامي والكاتب بوشعيب الضبار وينشط حفل التوقيع ، الفاعل الثقافي الصديق نور الدين أقشاني، يوم السبت 27 شتنبر الجاري ، في الساعة الخامسة مساء، بتزامن مع الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب.