أكدت بالاو، وهي دولة جزرية في المحيط الهادئ، دعمها الكامل لمغربية الصحراء، ولسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وللمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وتم التعبير عن هذا الموقف خلال مباحثات ثنائية جمعت، الثلاثاء بنيويورك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير دولة بالاو، غوستاف نغيراشيلولو أيتارو.
وخلال هذا اللقاء، وقع الجانبان خارطة طريق للتعاون برسم الفترة 2025-2027، وذلك وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعاون جنوب-جنوب فعال مع البلدان النامية.
وأعلنت بالاو، في خارطة الطريق، أن «المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، تعد الحل الوحيد والأوحد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن منذ سنة 2007، بما في ذلك القرار رقم 2756 المعتمد في 31 أكتوبر 2024». وبذلك، تنضم بالاو إلى الأغلبية الساحقة من بلدان المجتمع الدولي، من إفريقيا وأوروبا والعالم العربي وآسيا وأمريكا، التي تعلن بوضوح دعمها لمغربية الصحراء، ولانتماء هذه المنطقة بشكل راسخ إلى المملكة المغربية، ولمخطط الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي.
من جهتها، جددت بوروندي تأكيد «موقفها الثابت» الداعم للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على مجموع ترابه، بما في ذلك منطقة الصحراء، وكذا دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره «الحل الوحيد ذا المصداقية والواقعي من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي»، وذلك في بيان وقعه ناصر بوريطة ونظيره البوروندي إدوارد بيزيمانا.
بدوره، جدد وزير الشؤون الخارجية البنمي، خافيير مارتينيز-آشا فاسكيز، تأكيد دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وفي تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع ناصر بوريطة، أكد أن بنما والمغرب «يرتبطان بأفضل العلاقات الممكنة»، مبرزا أن علاقات التعاون المغربية البنمية «متينة ووطيدة وتعود بالنفع المتبادل على أكثر من صعيد».
دعم متزايد لسيادة المغرب على صحرائه، في لقاءات لوزير الخارجية بنيويورك

بتاريخ : 25/09/2025