في إطار الرؤية الملكية الرامية إلى تعزيز الاندماج الاقتصادي الإفريقي، تنظم الكنفدرالية المغربية للمصدرين (ASMEX)بعثة تجارية للأعمال الثنائية (BtoB) في نيروبي – كينيا، وذلك خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 14 نونبر 2025.
وتندرج هذه المبادرة في سياق استمرارية السياسة الإفريقية للكنفدرالية، وتؤكد دورها كفاعل في الدبلوماسية الموازية، عبر بناء جسور ملموسة بين المقاولات المغربية والأسواق الإفريقية ذات الإمكانات العالية.
تُعَدّ كينيا أول قوة اقتصادية في شرق إفريقيا، وتتميز بديناميتها واستقرارها ودورها كقطب إقليمي، وذلك من خلال:
كونها بوابة نحو مجموعة شرق إفريقيا (EAC) والكوميسا، التي تمثل سوقاً يفوق 500 مليون مستهلك.
كونها فاعلاً رئيسياً في ما يُسمّى بـ»السافانا السيليكونية»، حيث تُعتبر مركزاً رائداً للابتكار والتكنولوجيا المالية في إفريقيا جنوب الصحراء.
اقتصاد متنوع تدعمه طبقة متوسطة متنامية، وبنيات تحتية حديثة، وانفتاح قوي على الاستثمارات الأجنبية.
ومن خلال هذه البعثة، توفر ASMEX للمصدرين المغاربة:
لقاءات أعمال ثنائية موجهة ومفصلة مع متعهدين وموردين وشركاء استراتيجيين كينيين.
فرصاً قطاعية دقيقة تشمل الفلاحة، الطاقات المتجددة، الصناعة التحويلية، تكنولوجيا المعلومات والاتصال، السياحة والعقار.
إطاراً مؤسساتياً واستراتيجياً يعزز إبرام شراكات مستدامة وتوسيع الحضور المغربي في إفريقيا الناطقة بالإنجليزية.
وقال حسن سنتيسي، رئيس ASMEX: «تشكل كينيا منصة جيو-اقتصادية لا غنى عنها. فديناميتها في مجال الابتكار ودورها كبوابة إقليمية يجعلها شريكاً طبيعياً للمقاولات المغربية الساعية إلى التوسع في شرق إفريقيا. وتمثل هذه البعثة تجسيداً لإرادة ASMEX في تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF) عبر الفعل والاحتكاك المباشر بالأسواق».
ومع هذه المحطة الجديدة، بعد أن شملت أنغولا ومصر وغانا، تؤكد ASMEX التزامها بمواكبة المقاولات المغربية في استراتيجيتها الإفريقية، جامعـةً بين الرؤية والخبرة والتأثير الاقتصادي.