تعديلات جديدة من الفيفا على مواعيد المباريات الدولية
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” عن تعديلات مهمة ستطرأ على أجندة المباريات الدولية ابتداءً من الموسم القادم، في خطوة تهدف إلى تقليص تأثير توقفات المنتخبات على الدوريات المحلية الكبرى، مثل الدوري الإنجليزي الممتاز.
التغيير الأبرز يتمثل في توحيد نافذتي شتنبر وأكتوبر ضمن فترة واحدة طويلة، تمتد من 21 شتنبر إلى 6 أكتوبر، حيث سيكون بإمكان المنتخبات خوض ما يصل إلى أربع مباريات رسمية خلالها. أما نافذتا نونبر ومارس فستبقيان على حالهما، بمدة لا تتجاوز تسعة أيام لكل واحدة.
وبالنسبة للمنتخب المغربي، فسيخوض لقاءاته الدولية في هذه الفترة الممتدة (16 يومًا) بدل الشكل الحالي الذي يعتمد على توقف أسبوع واحد فقط، ما يمنحه هامشًا أوسع لخوض عدد أكبر من المباريات.
ويؤكد الاتحاد الدولي “الفيفا” أن هذه المراجعة تسعى إلى تقليل عدد الانقطاعات المتكررة في الموسم الكروي، دون المساس بعدد المباريات المقررة للمنتخبات الوطنية، بما يوازن بين مصالح الأندية والمنتخبات.
الكوكب المراكشي يفك ارتباطه
رسميا مع رشيد الطاوسي
أعلن الكوكب المراكشي المنافس في دوري المحترفين المغربي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، انفصاله عن مدربه رشيد الطاوسي بعد تلقيه الخسارة الثالثة توالياً ليبقى في ذيل الترتيب.
قال النادي في بيانٍ على فيسبوك: «تعلن إدارة نادي الكوكب المراكشي إنهاء ارتباطها بالمدرب رشيد الطاوسي بالتراضي وذلك بعد الفترة التي قضاها رفقة الفريق».
وأضاف: «يتقدم النادي بخالص الشكر والامتنان للمدرب الطاوسي على ما قدمه من مجهود وتفان في عمله خلال الفترة الماضية ويتمنى له كامل التوفيق والنجاح في مسيرته الرياضية المستقبلية».
وسيتولى مصطفى قندار مدير أكاديمية الكوكب المراكشي مهمة الإشراف على الفريق الأول مؤقتاً.
وكان الكوكب المراكشي تعاقد مع الطاوسي لموسمين في يوليو (تموز) الماضي لكن البداية المخيبة للفريق في الدوري عجلت برحيله مبكراً.
ويوم السبت الماضي خسر الكوكب المراكشي 2-1 أمام أولمبيك الدشيرة على الملعب الكبير بأغادير في الجولة الثالثة من الدوري المغربي.
ورفع الدشيرة رصيده إلى أربع نقاط في المركز السابع بينما ظل الكوكب المراكشي في المركز الأخير دون نقاط بعد تلقيه الخسارة الثالثة على التوالي.
النسخة الأولى للكأس الدولية الوردية لرياضة البادل يومي 4 و5 أكتوبر بالدار البيضاء
تحتضن مدينة الدار البيضاء، يومي 4 و 5 أكتوبر، فعاليات النسخة الاولى للكأس الدولية الوردية لرياضة البادل.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للتنس، وبتعاون مع جمعية أصدقاء الشريط الوردي لفائدة النساء، ستعرف مشاركة لاعبات دوليات، يمثلن عدة بلدان من بينها فرنسا إسبانيا مصر السنغال قطر وتونس، بالاضافة إلى أبرز اللاعبات المغربيات في هذا النوع الرياضي.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الحدث الرياضي ، الذي سيقام بنادي الوازيس سيتي بحضور فعاليات جمعوية نسائية، و سفراء بلدان أوربية وعربية، يروم دعم رياضة البادل ذات الأبعاد الاجتماعية والرياضية ، وإجراء منافسات في أجواء رياضية، فضلا عن التوعية والتحسيس بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والرحم.
وتشمل هذه التظاهرة، إضافة إلى لقاءات البادل، على قرية رياضية متكاملة، وفضاءات للترفيه لفائدة النساء، وكذا وحدة خاصة بإجراء الفحوصات والتحاليل للكشف عن سرطان الثدي والرحم تحت شعار «التضامن النسائي في مواجهة السرطان».