تمكن الفتح الرياضي من تحقيق فوز مهم خارج الميدان على حساب اتحاد طنجة بحصة ثلاثة أهداف للاشيء وبذلك يحقق الفتح اول فوز له في البطولة.
إنطلقت المباراة بضغط من الفريقين وذلك بحثا عن هدف السبق الذي قد يربك الحسابات مع بداية المباراة حيث ستتاح عدة فرص للفريقين معا من دون ان تهتز الشباك.
وظل إيقاع المباراة على هذا النحو حتى الدقيقة 34 حيث سيشهر الحكم الورقة الحمراء في وجه سانوغو لاعب إتحاد طنجة الذي تدخل بشكل قوي في حق لاعب الفتح الرياضي انس سرغات الشيء الذي لم يتردد فيه الحكم ليطرد سانوغو .
ظلت المباراة تسير على إيقاع التعادل لكن البشرى ستاتي في الدقيقة 42 عندما سيسجل أمين صوان الهدف الاول للفتح الرياضي عندما توصل بكرة جميلة من أيوب مولوع لتنتهي الجولة الاولى بهدف السبق للفتح الرياضي.
وخلال الشوط الثاني وفي الدقيقة 54 سيشهر الحكم الورقة الحمراء في حق الحارس أمين الوعد الذي تهور في تدخله وبالتالي يضطر المدرب هلال الطاير إلى إخراج لاعب وإدخال الحارس لغزال.
واستمر ضغط الفتح الرياضي مستغلا النقص العددي لاتحاد طنجة حيث سيسجل بنيشو الهدف الثاني للفتح الرياضي بعد خطأ في التغطية الدفاعية في الدقيقة 74.
وبالرغم من النقص العددي فإن إتحاد طنجة لم يستسلم وسيتحصل على ضربة جزاء لكن بالعودة لتقنية الفار تأكد بأن الحالة عادية لكن الافضلية كانت للفتح الرياضي الذي سيضيف الهدف الثالث عن طريق علي الحراق في الدقيقة 83 و الذي تلقى كرة جميلة ويتوغل ويسكن الكرة ف الشباك.
ظل إتحاد طنجة في الدقائق الأخيرة يدافع عن شباكه حتى لا يتلقى أهدافا أخرى حيث سيسجل الفتح هدفا بواسطة بنيشو في الدقيقة 90 لكن الحكم أعلن عن حالة تسلل لتنتهي المباراة بفوز الفتح الرياضي وهو فوز مستحق بالنظر للمستوى الذي قدمه الفريق الرباطي
فيما تمكن الجيش الملكي من تحقيق فوز مهم على اولمبيك آسفي بحصة ثلاثة أهداف للاشيء برسم الدورة الرابعة من منافسات البطولة الاحترافية.
حيث إنطلقت المباراة بضغط كبير من الفريقين بحثا عن هدف السبق الذي قد يربك الحسابات مع بداية المباراة ستتاح عدة فرص للفريقين معا من دون ان تهتز الشباك.
وتأتي الدقيقة 19 التي ستعرف تحولا في مجرى الأحداث حيث سيشهر الحكم الورقة الحمراء في وجه اللاعب ياسين كورداني الذي تدخل بعنف في حق لاعب الجيش الشيء الذي اضطر معه الحكم إلى العودة لتقنية الفار ويعود ليلغي الورقة الصفراء ويشهر الورقة الحمراء.
وظل إيقاع المباراة على هذا النحو حتى الدقيقة 33 حيث سيتمكن الجيش الملكي من تسجيل الهدف الاول عن طريق عميده ربيع حريمات الذي تلقى كرة جميلة داخل منطقة العمليات ليهزم الحارس حمزة حمياني.
وستتاح فرصة حقيقية لأولمبيك آسفي في الدقيقة 37 حيث سيسجل الأولمبيك هدف التعادل لكن الحكم رفضه بالعودة لغرفة الفار التي اعتبرت موسى كوني مسجل الهدف كان في حالة شرود لتستمر المباراة على هذا الإيقاع من دون ان يتمكن الأولمبيك من تعديل النتيجة لتنتهي الجولة الأولى بتقدم الجيش الملكي بهدف للاشيء.
وخلال الجولة الثانية وفي الدقيقة 46 ستتاح لأولمبيك آسفي أبرز فرصة لتسجيل هدف التعادل عن طريق سفيان المودن الذي لم يتعامل مع الكرة بشكل جيد بضربة مقص.
وتأكد بالملموس رغبة العساكر في إضافة الهدف الثاني الذي سيتأتى في الدقيقة 57 عن طريق البديل رضا سليم الذي اسكن الكرة بضربة رأسية بكرة من أنس باش من الجهة اليمنى.
ووجد اولمبيك آسفي صعوبة كبيرة في الوصول لمرمى الحارس رضا التكناوتي لتصبح الأفضلية للجيش الملكي الذي سيسجل هدفا ثالثا في الدقيقة 69 عن طريق العميد ربيع حريمات، سيرفضه لوجود حالة خطأ.
وفي الدقيقة 73 ستتاح مرة أخرى فرصة لأولمبيك آسفي عن طريق الشرقي البحري لكن الكرة مرت جانبا.
وفي الدقيقة 75 سيتمكن الجيش الملكي من تسجيل الهدف الثالث عن طريق أيت اورخان الذي توصل بالكرة من خالد خابا. لتنتهي المباراة بفوز الجيش وهو الاول له خارج الميدان
وواجه نهضة بركان مضيفه اتحاد تواركة في الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية الأولى بغرض الفوز وتدارك التعادل الذي سجله في المباراة السابقة على ملعبه أمام اتحاد يعقوب المنصور ب3/3، لكنه تعرض لخبر مبكر وغير سار عندما تمكن زكريا كساري من استغلال خطأ دفاعي وتمكن من تسجيل الهدف الأول للتوروكيين في الدقيقة الرابعة، الشيء الذي فرض على الفريق البركاني الرفع منها الإيقاع، لكن متاعبه تواصلت بعد أن تلقى كمارا البطاقة الحمراء في الدقيقة 26، ورغم النقص العددي إلا أن نهضة بركان واصل ضغطه، وكان الوقت بدل الضائع من الشوط الأول مثيرا، عندما تمكن أوسامة لمليوي من تسجيل هدف التعادل، قبل أن يأتي الدور على منير شويعر الذي سجل الهدف الثاني.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن اتحاد تواركة من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 54، ما أعطى للمباراة إيقاعا آخرا، حيث تبادل الفريقان الهجمات، وكان عبد الكبير الوادي قريبا من تسجيل الهدف الثالث لاتحاد تواركة من ضربه رأسية، لكن الحارس المحمدي تألق وأبعد الكرة، فيما تصدى الحارس الحواصلي لفرصة خطيرة من فاليري بعد انفراده، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2، ورفع البركانيون رصيدهم ل8 نقاط، بينما لاتحاد تواركة 4 نقاط
ونجح أولمبيك الدشيرة في العودة بانتصار هام خارج قواعده على حساب اتحاد يعقوب المنصور بهدف لصفر ، في مباراة جرت برسم الدورة الخامسة من البطولة الإحترافية الأولى، والتي احتضنها ملعب البشير بالمحمدية بدلا من الملعب الأولمبي بالرباط، الدي يعرف بعض الإصلاحات تحضيرا لنهائيات كاس العالم لأقل من 17 سنة إناث.
بداية المباراة تميزت بنوع من الحيطة والحذر بين الطرفين، لكن في الدقيقة 11 لاحت أول فرصة حقيقية للتسجيل لفائدة اتحاد يعقوب المنصور، من كرة رأسية للمهاجم بالوق والحارس إيدار سيطرة على الكرة عبر تدخل ناجح.
بعد ذلك تحولت السيطرة لفائدة أولمبيك الدشيرة، الذي كان قريبا جدا من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 27، ومن حملة منسقة سريعة لفائدة الفريق الدشيري، انفرد اللاعب أبردي بالحارس صياد والأخير أنقذ شباكه من هدف حقيقي.
وفي هجوم خاطف ليعقوب المنصور من الجهة اليمنى في الدقيقة 34، ارتكب الحارس الدشيري إيدار خطأ عندما أراد إبعاد الكرة، لكنه وضعها أمام المهاجم جبرون الذي أضاع فرصة الهدف كان في المتناول، لينتهي الشوط الأول سلبيا في كل شيء.
مع بداية الشوط الثاني أصبحت المبادرة لفائدة أولمبيك الدشيرة الذي كان قريب من افتتاح حصة التسجيل في مناسبتين، لكن التدخل الناجح لحارس يعقوب المنصور البديل الدغمي للحارس الرسمي صياد، أنقذ شباكه من هدف.
وبفضل التغييرات التي قام بها مدرب اتحاد يعقوب المنصور على مستوى الهجوم، ساهمت في انتعاشة الخط الأمامي، حيث كان قريبا من تسجيل هدفين على الاقل بواسطة المنصوري والزبيري، وفي الدقيقة 79 أشرف الزين وبغرابة أضاع فرصة كانت في المتناول، وفي الدقيقة 87 الحكم شرحبيل قام بإخراج البطاقة الحمراء في وجه لكنيدي، ليتمم الفريق الرباطي المباراة منقوص العدد، ما جعل الفريق الزائر يهدد مرماه، بعد أن خلق مشاكل كبيرة، كما أن العارضة أنقذ شباك الحارس الدغمي بعد تسديدة مركزة للمهاجم عب.. وفي الدقيقة 90 + 4، تمكن عميد أولمبيك الدشيرة أيوب بعدي من تسجيل هدف الفوز، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأبناء عبد الرحيم السعيدي بهدف لصفر وهو الثاني على التوالي
قلب حسنية أكادير الطاولة على الدفاع الحسني الججديدي وتفوق بهدفين لواحد، بالملعب الكبير برسم الدورة 4 من البطولة الوطنية، في مباراة لعبت بإيقاع متوسط.
وعرف فرسان دكالة كيف يربكون حسابات الفريق السوسي منذ بداية المباراة، بعدما حصل الزياني على ضربة جزاء ألغاها الحكم محمد تونسي بعد العودة إلى الفار ،قبل أن تتواصل المباراة برغبة واضحة أظهرها الزوار لإرباك حسابات كتيية المدرب أمير عبدو.
الفريق الدكالي ظل مسيطرا على خط الوسط ومؤمنا بحظوظه كاملة لغاية العودة لهز شباك أبناء أكادير بعدما إنسل عبد الله زياني من العمق ليفتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة 22 وسط دهشة أصحاب الأرض، الذين ظهروا بخطوط مفككة.
واقعية أبناء الجديدة ظهرت واضحة من خلال التحكم في وسط الميدان، مقابل ذلك ظل الفريق السوسي يحاول لعب كرات طويلة تعامل معها الدفاع الدكالي بكل ذكاء، قبل أن تتواصل المباراة بمد وجزر بين الطرفين.
و ظهر الفريق الزائر أفضل بكثير من منافسه ، مقابل ذلك تحركت الآلة الهجومية للحسنية دون أن تشكيل خطورة كبيرة على الحارس نياسي،قبل أن يسجل ناقوس هدفا في مرماه في الدقيقة 27 ،لتعود المباراة للتوازن بين الفريقين في شوط أول حضرت فيه الرتابة فيما تبقى من دقائق، بعدما غابت فرص التسجيل وسقط لاعبو الفريقين في فخ أخطاء التمرير.
وظل إيقاع اللقاء بطيئا دون أن يظهر أي طرف سيطرته على الآخر، لغاية إنهاء الحكم للشوط الأول بالتعادل.
ومع إنطلاق الشوط الثاني، حاول زملاء خالد بابا داخل الدفاع الجديدي الضغط أكثر على الحسنية، لكن الدفاع السوسي أظهر يظقة كبيرة لتستقر الكرة في أغلب الفترات في خط الوسط دون أن يتمكن أي طرف من سحب البساط من خصمه.
وحرص الفريق السوسي على تغيير طريقة لعبه، مت خلال الانتشار الجيد والإعتماد على المرتدات السريعة ،لكن أبناء دكالة عرفوا كيفية امتصاص إندفاع الفريق المحلي الذي قام مدربه باخراج الثنائي كوسي وترازي
وفي الدقيقة 65 لم يبتسم الحظ أمام اللاعب ناقوس الذي سدد بقوة لتصطدم كرته بالقائم الأيمن لحارس الحسنية، قبل أن تتواصل المباراة برغبة واضحة أظهرها الزوار لهز شباك منافسهم دون جدوى.
واعتمدت الحسنية من جانبها على تسربات كبرال لكن الدفاع الجديدي ظل مع حارسه نياسي يحضرون بقوة قبل أن يواصل خط هجومهم بالمناورة بالاعتماد على زياني وبابا في لقاء شهد صراعا كبيرا في خط الوسط، قبل أن يستغل بابا بيلو عدم تركيز لاعبي الدفاع ليسجل الهدف الثاني للفريق السوسي وسط دهشة فرسان دكالة في الدقيقة 82 ،ليعود أصحاب الأرض للركن للخلف تاركين الزوار يبحثون عن إدراك التعادل دون جدوى، بعدما عرف أبناء أكادير من أين تؤكل الكتف لتحقيق فوز إستراتيجي