عبرت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالمحمدية عن قلقها العميق من استمرار الركود التجاري وارتفاع الرسوم والضرائب، مما أدى إلى إغلاق العديد من المحلات وتزايد حالات البطالة، داعين إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لإيجاد حلول عملية تحفظ كرامة التاجر وتعيد الثقة للقطاع.
وطالب المجلس الإقليمي الموسع للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالمحمدية بحضور مكثف لأعضاء وعضوات المجلس وممثلي مختلف الأحياء، في بيان له، بتفعيل آليات للحوار والتنسيق مع الإدارات المختصة، خاصة في ما يتعلق بالمراقبة الصحية، واحترام حقوق التجار الصغار، ومعالجة الاختلالات المرتبطة بتوزيع المواد الاستهلاكية وضمان جودة المنتجات المعروضة بالأسواق.
وأكد المكتب الإقليمي عزمه مواصلة الدفاع عن مصالح التجار والمهنيين، في إطار من التضامن والمسؤولية، وبما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم.
وفي ختام الاجتماع، أكد المكتب الإقليمي على استعداد كافة أعضائه للانخراط في كل المبادرات الرامية إلى حماية المصالح العليا للوطن، والدفاع عن كرامة التاجر والمهنيين، في إطار من التضامن والالتزام بالقانون واحترام حقوق وواجبات جميع الأطراف.

