فازت عميدة المنتخب المغربي لكرة القدم، غزلان الشباك، بجائزة أفضل لاعبة شابة لعام 2025، في فئة السيدات، خلال حفل جوائز الكاف الذي جرى أول أمس الأربعاء في الرباط.
وإلى جانب الشباك، ضمت اللائحة النهائية أيضا سناء المسعودي، مهاجمة فريق الجيش الملكي والمنتخب المغربي، والنيجيرية راشيدات أجيباد، لاعبة باريس سان جرمان الفرنسي.
وأشرف على تسليم الجائزة كل من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي.
وانتقلت، الشباك، من نادي الجيش الملكي المغربي إلى نادي الهلال السعودي قبل موسم 2025 – 2026، لتكون زميلة لأسيسات أوشوالا، الفائزة ست مرات بجائزة أفضل لاعبة إفريقية.
وأصبحت، غزلان الشباك، هي أول فائزة بالجائزة من المغرب، وباتت بذلك رمزا من رموز كرة القدم النسوية المغربية والإفريقية.
وتجسد «لبؤة الأطلس» وابنة العربي الشباك، الدولي المغربي السابق في سبعينيات القرن الماضي، عملة نادرة في عالم الساحرة المستديرة، فهي لاعبة تجمع بين الإبداع الكروي والريادة والانضباط.
ولا تحتفي هذه الجائزة بأداء اللاعبة الفردي وحسب، وإنما بمسيرتها الكروية، باعتبارها تمثل مرحلة مهمة من تاريخ كرة القدم النسوية الإفريقية، وكذلك للنادي الذي تنتمي إليه (الهلال)، حيث تجسد نضجها وقدرتها على البقاء في أعلى مستويات التباري لسنوات متعددة.
وتعد الشباك، لاعبة الجيش الملكي سابقا، مصدر إلهام لفتيات المغرب وإفريقيا، مما يفتح باب الأمل بإمكانية تحقيق مسار رياضي بنون النسوة.
وتلعب غزلان، عميدة «لبؤات الأطلس»، والحائزة على الحذاء الذهبي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بتسجيلها 5 أهداف، دورا محوريا، سواء على رقعة الميدان أو داخل مستودع الملابس.
إن نجاح الشباك يجعل مستقبل الكرة النسوية المغربية أكثر وضوحا على المستوى القاري ويساهم في تطويرها.
وفي كلمة بمناسبة تسلمها لجائزة أفضل لاعبة إفريقية لسنة 2025 من يد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، أشارت الشباك إلى أن هذا التتويج هو ثمرة من ثمار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، والعمل الجبار الذي ما فتئت تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وفي هذا الإطار، دعت غزلان الشباك الشابات الإفريقيات إلى الإيمان بأحلامهن، وعدم التراجع أمام الصعاب في سبيل تحقيق أهدافهن المشروعة.
وحافظت النيجيرية، شياماكا ننادوزي، على لقب أفضل حارسة مرمى في فئة السيدات للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن ساعدت منتخب نيجيريا على الفوز بكأس أمم إفريقيا للسيدات، 2024 المغرب. فيما عادت جائزة أفضل مدرب في فئة الرجال إلى، بوبيستا، الذي قاد منتخب الرأس الأخضر إلى أول تأهل لكأس العالم 2026، وهو أعظم إنجاز في تاريخ كرة القدم بالبلاد.
أما جائزة أفضل مدربة للسيدات فسيتم الإعلان عنها بعد ختام رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، مصر 2025.
وتم اختيار المهاجم الكونغولي، فيستون ماييلي، كأفضل لاعب أندية في فئة الرجال، بعد أن تصدر هدافي رابطة أبطال إفريقيا، 2024 – 2025، وساعد ناديه المصري بيراميدز، على التتويج باللقب القاري لأول مرة.
وسوف يعلن عن جائزة أفضل لاعبة أندية للسيدات بعد ختام رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، 2025 مصر.
وحقق نادي بيراميدز المصري لقب رابطة أبطال إفريقيا، ليكون جديرا بجائزة أفضل نادي رجال، بينما ستعلن جائزة أفضل نادي سيدات بعد نهاية رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، 2025 مصر.
وتُوج بجائزة هدف العام، المهاجم التنزاني، كليمان مزيري، بفضل هدفه الرائع من مسافة بعيدة لصالح ناديه يونغ أفريكانز أمام تي بي مازمبي في رابطة أبطال إفريقيا. وكانت هذه الجائزة الوحيدة التي تم تحديدها عبر تصويت الجماهير.