سطع الدولي المغربي أيوب الكعبي في مباراة فريقه أولمبياكوس اليوناني أمام ريال مدريد رغم الهزيمة بنتيجة 4 – 3، ضمن منافسات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، في اللقاء الذي أقيم مساء أول أمس الأربعاء.
وتمكن الكعبي من تسجيل الهدف الثالث لفريقه، واقترب في أكثر من مناسبة من تعديل النتيجة، مواصلا بذلك تألقه في المسابقة القارية.
وسبق للكعبي أن هز شباك برشلونة في المواجهة التي احتضنتها إسبانيا، حيث سجل يومها الهدف الوحيد لفريقه من ضربة جزاء خلال الخسارة 6 – 1. وبذلك يصبح أول لاعب عربي ينجح في التسجيل في مرمى قطبي الكرة الإسبانية، برشلونة وريال مدريد، خلال النسخة نفسها من دوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز يعكس المستوى الرفيع للمهاجم المغربي ويعزز مكانته كأحد أبرز الهدافين العرب في تاريخ البطولة.
ويلعب أيوب الكعبي، المزداد في 25 يونيو 1993 بمدينة الدار البيضاء، في مركز قلب الهجوم، ويبلغ من العمر 32 عاما. بدأ مسيرته في الراسينغ البيضاوي سنة 2012 بدوري الدرجة الثانية، قبل أن ينتقل إلى نهضة بركان ويقوده للتتويج بكأس العرش. بعدها خاض تجربة احترافية في الدوري الصيني مع هيبي شينا فورتشن لمدة موسمين، ثم عاد إلى المغرب عبر بوابة الوداد الرياضي.
وبعد موسم استثنائي مع الوداد توج خلاله بلقب الدوري ولقب الهداف، شد الكعبي الرحال نحو أوروبا، حيث لعب لفريق هاتاي سبور التركي لموسمين، ثم خاض محطة قصيرة مع السد القطري، قبل أن يستقر في أولمبياكوس منذ سنة 2023.
وحقق الكعبي إنجازا تاريخيا مع أولمبياكوس بقيادته الفريق لأول لقب أوروبي في تاريخه، بعدما سجل هدف التتويج في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي أمام فيورنتينا، كما نال مع الفريق لقبي الدوري والكأس في اليونان.